”من حقي أن أُستدعى يوم 27 مارس..

 والمغاربة يحاولون إخافتنا بحربهم الكلامية”

 كيف هي الأحوال حبيب؟

ممتازة للغاية، حيث أتواجد في لياقة جيدة مع فريقي، الذي ومنذ أن التحقت به تمكنت من فرض نفسي أساسيا، وأحاول دائما الظهور بمستوى كبير، إضافة إلى ذلك لم نعد نتلقى الكثير من الأهداف، تعرفون أننا في سباق الصعود بشكل دائما وسنحاول أن نكون في مستوى تطلعات الأنصار الذين يحلمون بعودة فريقهم الى الرابطة الأولى.

كيف هي علاقتك بالأنصار؟

جيدة للغاية، هناك احترام متبادل بيننا، كما أتلقى الكثير من الدعم خاصة أنني لاعب أساسي، وهذا ما يشعرني بالفخر.

 ألست قلقا لأنك لم تعد إلى فريقك الألماني انتراخت فرانكفورت وتمت إعارتك 3 مرات؟

لعلمك، فإن فريقي الألماني متمسك بي، وتلقى خلال الصيف عرضا من عدة نوادي لتسريحي بشكل نهائي لكنه رفض ذلك، الرئيس تكلم معي وقال أنه يمكن أن يستعين بي في أية فترة، معناه أنهم لايزالون يثقون بي، لو سرحوني بسهولة أو بلا مقابل كنت أقلق، وما داموا متمكسين بي فسلت قلقا.

هل صحيح أنه كان لك مشكل مع المدرب؟

كنت أتمرن فقط ولم ألعب لقاءات رسمية فكيف يكون لي مشكل مع سكيبي، أستغرب عندما أسمع هذا الكلام.

ولكن يقال أنه هو من طلب تسريحك؟

لا علم لي بهذه الأخبار، أنا دوي منحصر على الميدان، وعندما أبلغتني الإدارة أنه سيتم تسريحي إلى فريق سيدان تقبلت الأمر لأنني لاعب محترف ولم أضع أي شيء آخر بعين الإعتبار، كما لا يجب أن تنسوا أنني مرتاح في فرنسا وقريب من عائلتي، والأمور تسير معي على ما يرام بمعنى أنني لم أحول إلى فريق ضاحية صغير وإنما إلى فريق له تقاليد وطموحات ولاعبون معروفون.

 لكنك بعيد عن المنتخب الوطني؟

لم يظلمني المدرب عندما حرمني من الإستدعاء أمام لكسمبورغ لأنني لم أكن ألعب كثيرا وفي وضعية غير مستقرة، ولكن الآن من حقي أن أحلم بالعودة للمنتخب الوطني بما أنني اخترته عن قناعة عندما قررت مستقبلي.

لكن البعض يقول أنك اخترت المنتخب الجزائري بسبب المونديال؟

هذا هراء، وليس لدي رد بشأن ما يقوله هؤلاء، أنا أعرف نفسي.

ما قولك في وضعية حليش؟

في رأيي لو بقي حليش في البرتغال لكان ذلك أفضل، ريتم البطولة الإنجليزية صعب، وأي لاعب في الموسم الأول يواجه الوضعية التي يمر بها، على كل حال أنا أعرف أنه لاعب ممتاز وسيفرض نفسه بشرط أن يصبر ولا يقلق، ويتعامل مع الوضعية ببرودة دم.

كيف ترى لقاء المغرب؟

مباراة داربي صعبة للغاية بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض رغم أنهما لم يلتقيا منذ سنوات، وعلى كل حال علينا أن نركز على اللقاء من أجل الفوز ولا ننشغل بالأمور الأخرى.

مثل ماذا؟

الكلام الكثير هنا وهناك، أنا هنا في فرنسا ومطلع على حرب التصريحات المتبادلة التي أرى أنها في صالح المنافس.

كيف ذلك؟

هم سيحاولون أن يفقدونا تركيزنا والكلام الكثير عن المباراة من شأنه أن يرفع الضغط على اللاعبين ويجعلهم لا يقدمون ما عليهم، أو يلعبون بتخوف وهذا الشيء سيكون في صالح المنافس، أتمنى لو يمتنع اللاعبون عن التصريحات ويتركون الكلام للميدان.

كيف ترى منتخب المغرب؟

يملك لاعبين معروفين في أوروبا ولكن كمنتخب تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة، والكرة المغربية قبل لقاء تنزانيا كانت في أزمة، ولا يجب في رأيي أن نضخمهم كثيرا.