حارس المصري: مازلت انتمي للأهلي بكل كياني وأبحث حاليا عن عقد احتراف خارجي
أكد أمير عبد الحميد حارس مرمى فريق المصري البورسعيدي أنه يعيش مع جماهير ولاعبي الأهلي المأساة التي وقعت على ستاد بورسعيد بكل تفاصيلها، لأنه يعتبر نفسه أحد أبناء النادي الذي كان على موعد مع أسوء حدث في تاريخه هذا العام، ويقول: منذ اليوم التالي للمباراة وأنا في القاهرة للوقوف بجوار زملائي في الأهلي وكذلك جمهور الأهلي العزيز جدا علي، والذى طالما وقف إلى جواري وساندني أثناء السنوات التي قضيتها في النادي، فلا يمكنني نسيان أني في الأساس أهلاوي.
كما أضاف عبد الحميد: “لا أصدق حتى الأن ما حدث وأشعر أننا نعيش في فانتازيا وليس أمرا حقيقيا، فقد شاهدت أشخاصا بعيدين كل البعد في تصرفاتهم عن مشجعي كرة القدم، بمعنى أدق “بلطجية” كانوا موجودون معنا في الملعب واستغربت جدا من عدم تعامل الأمن مع هؤلائهم بإخراجهم أو على الأقل ابعادهم عن المستطيل الأخضر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نفي التهمه عن جمهور المصري لأنه عدد كبير منه شارك في هذه المجزرة، والتاريخ وحده هو الذي سينتقم ممن سيثبت اتهامه في هذا الأمر.
حيث طالب عبد الحميد من مسئولي ناديه وكذلك المحترمين من مشجعي المصري سرعة التقدم أي معلومات قد يعرفونها عن الجناة الحقيقيين الذين قتلوا اخواتنا من جماهير الأهلي، وذلك للمساهمة في تصحيح الصورة السيئة التي أخذها الجميع عن مشجعي الكرة في مدينة بورسعيد، وفي نفس الوقت عدم الربط بين جماهير بورسعيد وأهالي المدينة المعروفين بشهامتهم وحبهم الكبير لمصر.وعن ماتردد عن تعرضه للهجوم من جانب أهالي الشهداء داخل النادي الأهلي أثناء تقديمه واجب العزاء قال أمير: “الأمر لم يكن هجوما بالمعنى وإنما كان نوعا من اللوم على عدم التدخل لإنقاذ أبنائهم وعذرتهم لأن الجميع كان في حالة سيئة للغاية، لكني وأغلب لاعبي المصري فعلنا كل شيء من أجل إنقاذ لاعبي الأهلي وعدد من الجماهير، والحماية كان من المفترض أن تتم من الأمن الذي خدعنا جميعا بأن الأجواء أمنه ولا يوجد ما يمنع اقامة المباراة في موعدها.وفي النهاية أكد أمير أنه حالته النفسية السيئة قد تدفعه إلي الرحيل من مصر في الفترة القادمة بالبحث عن عرض إحتراف خارجي مناسب في الدوريات العربية.
الجزائر - النهار اون لاين