جيلاني يعلن فتح تحقيق حول إختباء بن لادن في باكستان
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الإثنين فتح تحقيق لتحديد كيف تمكن أسامة بن لادن من الإختباء في فيلا في باكستان لسنوات، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تعتبر مسؤولة وحدها عن تشكيل شبكة القاعدة وأفعالها. وصرح جيلاني في مجلس النواب “نحن مصممون على أن نكشف بكل السبل الممكنة متى ولماذا كان أسامة بن لادن في أبوت آباد. لقد امرنا بفتح تحقيق”.
وأضاف إن “القاعدة لم تنشأ في باكستان” وذلك ردا على إتهامات خصوصا من واشنطن بحصول تواطؤ محتمل داخل الجيش أو الإستخبارات الباكستانية. وتساءل “من المسؤول عن تشكيل القاعدة (في التسعينات)؟” و”من المسؤول عن صنع أسطورة بن لادن؟”، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف “من الضروري أن نذكر الأسرة الدولية بعقد التسعينات الذي شهد متطوعين غرب ينضمون إلى الجهاد (المجاهدين الأفغان ضد الإحتلال السوفياتي) والذي تحول إلى القاعدة”. وكان المقاتلون الأفغان يحاربون الجيش السوفياتي في الثمانينات بفضل مساعدة مالية وتسليح من وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية وبوساطة من الإستخبارات الباكستانية.