جمع صدقات المحسنين بالمساجد وإعادة توزيعها على الفقراء خلال شهر رمضان
سمحت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، لأئمة المساجد، بجمع التبرعات والمساعدات الغذائية لتوزيعها على الفقراء والمساكين، وذلك وفقا لإطار منظم، يضمن إيصال صدقات المحسنين خلال الشهر الفضيل إلى مستحقيها، كما سيتم تخصيص صناديق الزكاة لجمع زكاة الفطر عبر بيوت الله وتوزيعها .وقال مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني، يوسف بلمهدي، في لقاء مع «النهار»، إنه تم اتخاذ إجراءات استثنائية خاصة عبر مساجد الوطن من أجل جمع صدقات المحسنين وإعادة توزيعها على الفقراء والمساكين، وذلك برفقة زكاة الفطر، التي سيتم جمعها في صناديق الزكاة، وذلك وفقا لإطار منظم لتسهيل العملية وضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، بحكم أن الأئمة على دراية بمواطني كل منطقة.وبخصوص زكاة القوت ذكر المتحدث، أنه سيتم الإنطلاق في توزيعها مع أول أيام رمضان، لتمكين المحتاجين إليها من الاستعانة بها على تحصيل حاجياتهم في شهر رمضان، بحيث تختلف قيمتها من ولاية لأخرى حسب الأموال التي تم جمعها وحجم الطلب عليها.وأكد بلمهدي، أنه تم توجيه تعليمات أيضا للأئمة من أجل فتح أبواب المساجد خلال النهار، وضمان تزويدها بالمكيفات الهوائية، والماء البارد لتوفير ظروف إقامة الصلاة لتصادفها مع فصل الصيف الحار، كما تم إعطاء توجيهات للتخفيف في التراويح وذلك بقراءة حزبين يوميا، في حين وجهت دعوة إلى الإكثار من الدروس والتوجيهات الدينية.وقامت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بإنشاء لجان مختصة على مستوى مديرياتها الولائية، لاستقبال ملفات المقرئين المتطوعين لصلاة التراويح ومنحهم شهادات القبول، كما ستشرف على تنظيم الأنشطة الرمضانية والحرص على تطبيق البرامج المقترحة، بحيث سيتم إعطاء الأولوية في اختيار المقرئين لحفظة المصحف الشريف برواية ورش.
