جمعية الخروب تبحث عن نقاط الأمان أمام “الكاب” وآيت جودي متخوف من الإرهاق
يحتضن ملعب عابد حمداني بالخروب زوال اليوم مباراة قمة في الإثارة بين الجمعية المحلية والفريق الجار شباب باتنة، لحساب الجولة 82من البطولة المحترفة، وهي المباراة التي ستلعب بأهداف متباينة ولن تقبل نقاطها القسمة على اثنين، في ظل حاجة كل فريق إليها باعتبارهما لم يضمنا البقاء بعد في القسم الأول المحترف قبل جولتين فقط عن إسدال الستار على البطولة الوطنية، فالشباب يسعى إلى تأكيد صحوته والابتعاد أكثر عن منطقة الخطر، في حين يسعى أشبال المدرب آيت جودي إلى الفوز من أجل تفادي الانفجار باعتبار المباراة القادمة أمام العلمة تحمل الكثير من الإثارة بدورها لأن “البابية” ضمن الفرق المهددة بالسقوط، غير أنه بالنظر إلى المعطيات التي تتوفر عليها التشكيلتان فإن الأفضلية تبدو لصالح الكتيبة الحمراء التي ستلعب على أرضها وأمام جمهورها، ناهيك عن وقفة الإدارة والسلطات المحلية تجاه الفريق في الآونة الأخيرة.
التشكيلة ستشهد عودة الركائز
تشهد تشكيلة “لايسكا” خلال مواجهة اليوم عودة العديد من ركائز الفريق الذين فضل المدرب آيت جودي إراحتهم في الجولة الفارطة أمام الحراش بسبب صعوبة المأمورية في لقاء اليوم، وكذلك تخوفه من عامل الإرهاق في ظل معاناة العديد من عناصر الفريق من الناحية البدنية، وستعطي عودة كل من بوناب، بودار، مصفار، طوال وبلايلي حلولا إضافية للطاقم الفني من أجل مباغتة المنافس منذ البداية لخلط أوراقه والحفاظ عل نقاط الفوز داخل الديار.
10 ملايين سنتيم مقابل الفوز
تواصل إدارة جمعية الخروب تحفيزاتها المعنوية والمادية للاعبين، وهذا بعد أن قررت تخصيص منحة مغرية نظير الفوز خلال مواجهة اليوم أمام “الكاب” والمقدرة بـ10 ملايين سنتيم، وهو المبلغ المتفق عليه وفق سلم المنح الذي يتضمنه القانون الداخلي للفريق. تجدر الإشارة فقط إلى أن منحتي الفوز أمام الشلف وتعادل “الكاب” تولى الوالي نور الدين بدوي دفعها.
الإدارة تنازلت عن قرارها وسلمت اللاعبين منحة 10 ملايين
كما أشرنا إليه في عدد أمس، أجرت إدارة “لايسكا” اجتماعا طارئا بلاعبيها والطاقم الفني حول قيمة منحة التعادل الأخير الذي عادوا به من الحراش في مواجهة الإتحاد المحلي، فبعد أن رفض رفقاء بن أمقران الحصول على منحة 5 ملايين تنازل القائمون على شؤون النادي عن قرارهم وأكملوا مبلغ 10 ملايين سنتيم، وقد وضعت الإدارة مصلحة النادي فوق كل اعتبار لاسيما وأن الوقت الراهن لا يسمح بالمزيد من الصراعات.
10 ملايين ستخصم من الراتب الشهري
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الفريق بالتشاور مع الطاقم الفني واللاعبين قررت خصم مبلغ 10 ملايين سنتيم (منحة التعادل في الحراش) من الراتب الشهري للاعبين والطاقم الفني مستقبلا، وهو القرار الذي قوبل بالإجماع على تطبيقه، حيث فضل اللاعبون مبلغ 10 ملايين كتسبيق حول رواتبهم الشهرية العالقة والتي وصلت إلى حد 3 أشهر كاملة.
حلوي، بوراس وبلامي تحصلوا على 2.5 مليون سنتيم
هذا وقد استفاد لاعبو الآمال الذين استنجد بهم المدرب آيت جودي في مواجهة الحراش، ويتعلق الأمر بكل من بوراس، حلوي وبلامي، من منحة 2.5 مليون سنتيم، باعتبارهم كانوا ضمن قائمة الـ18 التي تنقلت إلى العاصمة، ويعد موقف الإدارة اتجاه لاعبي الآمال جد إيجابي لاسيما وأن فريق الآمال يعد الخزان الأول للأكابر.