جمعية الخروب:أكثر من 150 مناصر تنقلوا إلى مقر النادي وطالبوا قيتوني بتنحية أعضاء الشركة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

قام مساء أمس الأول أنصارٌ لجمعية الخروب فاق عددهم 150 بالتوجه إلى مقر النادي، وطالبوا الرئيس الجديد عبد الكريم قيتوني بضرورة تنحية أعضاء الشركة الحاليين وإعادة ميلية إلى رئاسة النادي، لاسيما وأنهم يرون فيه الشخص المناسب لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، باعتبار الفترة التي تولى فيها رئاسة الفريق عرفت نجاحا مقارنة بالفترة الحالية. من جهته، رد قيتوني على مطالب هؤلاء بحذر تفاديا لتفاقم الوضع أكثر، بعد أن أعلمهم أنه لم ينصّب بعد بشكل رسمي على رئاسة الفريق، مؤكدا لهم أن المشكل لا يكمن في الإدارة أو الأعضاء المساهمين وإنما في نقص مصادر التمويل وقلة السيولة المالية التي من شأنها أن تخرج النادي من الوضعية التي يتواجد عليها، وهي العبارات التي وجدت طريقها إلى نفوس عشاق الكتيبة الحمراء وجعلتهم يغادرون المكان بعد نصف ساعة تقريبا من المفاوضات. 

.. ومنهم من توجّه إلى مقر البلدية وطالب بإعادة ميلية

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل واصل المئات من أنصار الجمعية انتفاضتهم أمام مسؤولي النادي الحاليين، حيث توجه عدد كبير منهم صبيحة أمس إلى مقر البلدية للحديث إلى رئيسها حمايزية الذي كان طرفا في الإجتماع الذي تم مؤخرا بتعيين قيتوني رئيسا لشركة “لايسكا“، غير أن الأخير لم يكن متواجدا، وهو ما دفع الأنصار إلى التهديد بحرق مقر البلدية في حال التماطل في إيجاد حل سريع للوضعية المزرية التي يمر بها فريقهم، حيث تنحصر جل مطالبهم في ضرورة تعيين ميلية رئيسا للنادي.

قيتوني: “إذا أراد ميلية رئاسة النادي فالأبواب مفتوحة أمامه“

أعرب الرئيس الحالي لجمعية الخروب عبد الكريم قيتوني في اتصال هاتفي جمعنا به أمس، عن استيائه الشديد من الوضعية التي يتواجد عليها الفريق في ظل سلسلة النتائج السلبية التي يسجلها منذ انطلاق الموسم، ناهيك عن ردود الأفعال التي شهدها الشارع الرياضي الذي بات يبحث عن التغيير، مؤكدا في ذات السياق أن أبواب الفريق مفتوحة أمام أي شخص يمكنه تقديم المساعدة، مشيرا في حديثه إلى إمكانية عودة ميلية إلى رئاسة الفريق، حيث قال في هذا الصدد: “الفريق يمر بفترة صعبة في الوقت الحالي لاسيما في ظل نقص مصادر التمويل، بالإضافة إلى الضجة الكبيرة التي يشهدها الشارع الرياضي الذي بات يطالب بضرورة تنحية الأعضاء الحاليين للشركة، وهو ما زاد الوضع تعقيدا، بالنسبة لي من يمكنه تقديم الإضافة للفريق فليتفضل سواء كان خطابي أو ميلية أو أي شخص آخر، وإذا أراد ميلية رئاسة النادي فالأبواب مفتوحة أمامه، على الرغم من أن عودة خطابي ستكون أحسن بالنسبة لي لأن ميلية ترك ديونا بقيمة 5 ملايير سنتيم والجمعية العامة هي من رفضت مواصلته لتأدية مهامه وقتها“.

الإدارة تنفي استقالة خزار والغموض يكتنف مستقبل الجمعية

على الرغم من أن القائمين على شؤون جمعية الخروب أكدوا على عدم استقالة المدرب خزار، غير أن هذا الأخير لا يرد على جميع المكالمات الهاتفية، حيث عمد إلى غلق جهازه، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، في وقت أكد المدرب لمقربيه أنه لن يواصل مهامه مع الفريق مستقبلا لاسيما في ظل الخسارة المذلة التي عاد بها من سعيدة والظروف الصعبة التي عاشها خلال طريق العودة لولا تدخل بعض الأطراف، وبهذا لم يتأكد أي شيء رسمي بخصوص هذه القضية.

حصة الإستئناف جرت في القاعة بقيادة مدرب الحراس 

برمج الطاقم الفني لجمعية الخروب حصة الإستئناف زوال أمس ابتداء من الساعة الرابعة بالقاعة متعددة الرياضات المتواجدة بحي 1600 مسكن، وهذا بسبب كمية الثلوج الكثيفة التي غطت ملعب الشهيد عابد حمداني، وهي الحصة التي أشرف عليها مدرب الحراس عبد العزيز ربعي بمساعدة ترعي، حيث خصصت هذه الحصة للإسترخاء والإسترجاع من عناء السفر، وفي ظل غياب المدرب خزار ومساعده إلى غاية كتابة هذه الأسطر فإن الفريق قد يكون من دون مدرب أمام شبيبة القبائل نهاية الأسبوع.