جــــاب اللــــه يكشــــف علاقتــــه بالجــــنرال بلخير والقذافي
لهذه الأسباب ترشحت زوجتي.. والنقاب أمر يخصّها ؟ ابني لم يتزوج شيعية.. وكل ما أملك هو مزرعة
التقيت القذافي مرتين وكنت أول من وضع ملف المصالحة الوطنية
قال عبد الله جاب الله، رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، إن تسيير الدولة عنده أسهل بكثير من تسيير الرجال، مشيرا إلى أنه رفض الوزارة في وقت سابق وفضل البقاء في المعارضة، مؤكدا استمراره في خدمة الحزب حتى النهاية، واعتبر جاب الله ترشح زوجته أمرا مشروعا ولها الخيار في ترك أو الإبقاء على النقاب.وكشف عبد الله جاب الله -خلال استضافته في حصة ”آخر الكلام” التي ستبثها ”النهار تي في” اليوم في حدود التاسعة مساءا- كيف دخل الحياة السياسية في الجزائر بداية التسعينيات وقال إنه تعرض خلالها لمضايقات في العديد من المرات، باعتبار أن ثمة بعض الجهات سمحت لنفسها بالتطفل على عائلته دون استثناء، إلا أن هذه المضايقات لم تقلل عزيمته بل زاد من إصراره على مواصلة نضاله السياسي. وأشار جاب الله -في معرض حديثه- إلى أنه فضل التمسك برسالته النضالية بدليل أنه تخلى عن الاستوزار نهاية التسعينيات بعدما تم استدعاؤه من طرف الجنرال العربي بلخير، مفضلا وقتها خدمة الحزب لأنه بالنسبة له السياسة دين والدين سياسة. وقال جاب الله إنه لا يقبل أن يكون حزب العدالة والتنمية مساندا لأي كان لأنه بذلك يفقد مبرر وجوده خصوصا وأن النخبة السياسية بالبلاد تتعامل بعقلية إما معي أو ضدي، مشيرا إلى أن الاحزاب التي أسسها من قبل استهدفت في العديد من المرات وان سياسة ”التكسير” التي انتهجت ضد الأحزاب كان فيها لأحزاب جاب الله القسط الأكبر. وفي سياق آخر، نفى جاب الله أن يكون له أسهم أو شركات أو حتى ممتلكات باستثناء قطعة أرض مصلحة الضرائب على علم بها، وأن ما يتداول بخصوص الممتلكات الخيالية فإنه ينفيها نفيا قاطعا قائلا إنه يتحدى كل من يأتي بدليل، كاشفا أنه لا يملك حسابا خاصا به لأنه خلال فترة الثمانينيات تعاطف معه مدير الدراسات بإحدى المؤسسات، ووظف كمتعاقد، إلا أنه لقي العديد من الضغوطات من طرف الأمن لذا تعذر عليه فتح حساب خاص. وعن مصاريف دراسة ابنه الوحيد بجامعة في الخارج باعتبار أنه لا يملك حسابا، فأجاب جاب الله بأن أعمام ابنه تكفلوا بالموضوع وتم ذلك بكل شفافية. وعن خبر زواج ابنه بشيعية، فقد نفى ذلك وأكد أن ابنه الوحيد تزوج من لبنانية تنحدر من مدينة طرابلس وهي مسلمة سنية. أما في الشأن الليبي، فقد كشف جاب الله أنه قد التقى بمعمر القذافي مرتين خلال عام 8991 وعام 2001 وهذا في إطار المجاملة لا أكثر ولا أقل، قائلا إنه -وخلال فترة الثورة الليبية- استنجد القذافي به أين اتصلت به إحدى أهم الشخصيات بليبيا، لكنها لم تعاود الاتصال لأنه قابلها بأن ما قام به القذافي من تهديد ووعيد لشعبه غير منطقي، إلا أن ذات الشخصية عاودت الاتصال به عن طريق وسيط رفض الكشف عن هويته ليرسل بعدها جاب الله برساله إلى المجلس الانتقالي لتهدئة الوضع، لكن ذلك كان متأخرا.