إعــــلانات

جعفر أيت منقلات لـلنهار: القاضية الفرنسية حاولت إقناع الجيران للإدلاء بشهادات زور

جعفر أيت منقلات لـلنهار: القاضية الفرنسية حاولت إقناع الجيران للإدلاء بشهادات زور

اتهم “جعفر أيت منقلات” العدالة الفرنسية بالعنصرية، وقال إن “القاضية المكلفة بملف أخي حاولت إقناع الجيران للإدلاء بشهادات زور ضد شقيقي “منير”

المتهم في جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد على الضحية “ماريا دو جوزي لوبيز”  وقال جعفر في اتصال هاتفي مع “النهار” إن السلطات الفرنسية تتماطل في تسيير الملف لأن المتهم عربي ومسلم، فهو المجرم المثالي في نظرها.
وأضاف أن هناك عدة تساؤلات تحوم حول الموضوع، فكيف تترك الشرطة ابنة الضحية تدخل مكان الجريمة لوحدها وتعبث فيه كما تشاء عشية الحادث؟ وتساءل “أليس هذا غريب في بلد يدعي الديمقراطية وتطبيق العدالة؟  وفي نفس السياق، استغرب “جعفر” الأدلة الجديدة التي تحدثت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، والمتعلقة بالكيس الواقي الذي يحمل الحمض المنوي، وكيف وصلت نتائج التحاليل إلى الصحافة قبل أن يطلع عليها محامو المتهم الذين ينتظرون النتائج منذ أربع سنوات.
 وسخر من النتائج وقال “إن كان أخي هو القاتل وتشاجر مع الضحية قبل الجريمة كيف لم يجد المحققون ولو قطرة من دمه على الضحية أو مكان الحادث” وتأسف عن الحال التي آل إليها “منير” الذي ضاع مستقبله خلف القضبان منذ أربع سنوات بسبب ذنب لم يقترفه ­ حسب تعبيره ­ وأثرت القضية سلبا على حالته الصحية والنفسية. وأضاف محدثنا أن القاضية تتعمد التأجيل والتماطل في معالجة الملف، ونفس الشيء تفعله في قضية “الشاب مامي” الذي تتولى محاكمته.   
وبدا محدثنا واثقا من قدرات لجنة الدفاع المكونة من أربعة محامين يقودهم بلجيكي وقال “أخي بريء والمحققون لم يصلوا لأي أدلة مادية تدينه وآثار الخدوش في وجهه هي من فعل ابنة الضحية والمحامين الذين أوكلناهم كفيلون بتبرئته”. وتعود تفاصيل القضية إلى سنة 2004 حيث كان “منير أيت منقلات” متواجدا بفرنسا لدراسة الحقوق بجامعة “السربون” وكان يسيّر مبنى تملكه العائلة بضواحي باريس، وتربطه علاقات طيبة بالمستأجرين ومن بينهم الضحية، وفي صباح يوم 15 جانفي 2004 توجه المتهم الى شقة الضحية “ماريا دو جوزي لوبيز” 72 سنة­ برتغالية الأصل­ لتناول فنجان من القهوة كما كان يفعل من حين لآخر، فوجد الباب مفتوحا فقام بنداء السيدة عدة مرات لكنها لم تجبه، فقرر الدخول للاطمئنان عليها، وإذا بجثة العجوز على سريرها في حالة مشوهة وتحمل كتابات ورموز مسيحية، وبينما كان يحاول التأكد من وفاة السيدة، فوجئ بابنتها تدفع الباب وتدخل الشقة، وبدأت بتوجيه ضربات وخدش وجه “منير” الذي حاول منعها من دخول الشقة حتى لا ترى المنظر المروع. وعند قدوم الشرطة وجهت الفتاة التهمة لمنير آيت منقلات، وقالت لرجال الأمن إنها أمسكته متلبسا وهو يقوم بقتل والدتها. وكانت المحاكمة قد بدأت يوم الإثنين الماضي بمحكمة “بوبينيي” بضواحي باريس على أن يتم الإعلان عن الحكم يوم الجمعة المقبل. ويتواجد حاليا المطرب القبائلي الملتزم “لونيس آيت منقلات” بالعاصمة الفرنسية باريس لحضور جلسات المحاكمة والوقوف مع ابنه المتهم “منير”.

رابط دائم : https://nhar.tv/uK3wS