جريح بعد «معركة» بين المحامين في قسنطينـة

الضحية تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي

 نقل عناصر الحماية المدنية، صبيحة أمس السبت، أحد المحامين المشاركين في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية للمستشفى الجامعي ابن باديس، لتلقي العلاج، جراء إصابته في أحداث فوضى وعنف شهدتها قاعة المحاضرات بقصر الثقافة مالك حداد التي اكتظت بأكثر من 1800 محامٍ حضروا الجمعية العامة لمنظمة المحامين برئاسة الأستاذ، الأنور مصطفى.  وقد تميّزت الأشغال باندلاع فوضى عارمة بعد إصرار أحد المحامين المحسوبين على «المعارضين» لجناح النقيب الأنور مصطفى، على أخذ الكلمة، إلا أن هذا الإصرار قوبل بالرفض، مما جعل القاعة تدخل في فوضى ومواجهات عنيفة بين أسرة الدفاع بين جناحي الموالين للنقيب الأنور مصطفى والمعارضين بقيادة الأستاذين العربي ميمون وبوبندير عبد الرزاق، حيث تناقضت التصريحات حول أسباب السقوط المفاجئ للأستاذ عميرش نذير من المنصة ووقوعه على الأرض بين فرضية العمل المعزول والسقوط، وبين إقدام زملاء له بدفعه مما جعله يتهاوى من المنصة إلى الأرض، مما أدى إلى إصابته، بعد محاولة المعارضين الاستيلاء على «الميكروفون» بالقوة، والتدخل لانتقاد رئيس المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة الأستاذ، الأنور مصطفى، بدفع وتحريض أسرة الدفاع للخروج عن «طاعته»، وتحريضهم على عدم الانتخاب عليه مجددا في موعد انتخابات تجديد مجلس المنظمة الجهوية للمحامين لناحية قسنطينة شهر فيفري المقبل.