إعــــلانات

جديد عقود التشغيل المنتهية صلاحيتها

بقلم م .فيصل
جديد عقود التشغيل المنتهية صلاحيتها

كشف وزير العمل والضمان الإجتماعي والتشغيل عن جديد مصير عقود التشغيل المنتهية صلاحيتها. ويتعلق الامر بالمنتسبين لجهاز المساعدة على الإدماج الإجتماعي. وكذا حاملي الشهادات الجامعية المنتهية صلاحية عقود عملهم .

وفي رد كتابي على مراسلة النائب مروان ارفيس بالبرلمان اوضح يوسف شرفة ان الحكومة قررت تحويل عقود الأعوان الذين في حالة نشاط إلى غاية 31 ديسمبر 2021. في إطار جهاز نشاطات الادماج الاجتماعي في المؤسسات والإدارات العمومية وعلى مستوى القطاع الاقتصادي إلى عقود غير محددة المدة بالتوقيت الجزئي.

أما بالنسبة لمنتسبي جهاز الشبكة الاجتماعية الذي تم توقيف عقود عملهم في إطار عملية لحاملي الشهادات (PID) وعمال الشبكة الاجتماعية (DAIS) المنتهية عقودهم. كشف شرفة أن هذه الفئة لها الأولوية في التوجيه من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل. ضمن عروض العمل الكلاسيكية على غرار المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني.

طالع أيضا: إدماج أكثر من 174 ألف من أصحاب عقود ما قبل التشغيل في مناصب دائمة

أدمجت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أكثر من 174 ألف من أصحاب عقود ما قبل التشغيل. في مناصب دائمة من أصل 340 ألف مستفيد إلى غاية نهاية مارس الفارط.

وكشف المدير العام للتشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شرف الدين بوضياف في حوار خص به الإذاعة الوطنية. ان”نجاح هذه العملية مرهون بفعالية اللجان الولائية خاصة بعد أن تم رصد الموارد المالية وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي تقضي بضرورة إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل في مناصب دائمة.

وقال ذات المسؤول أن قطاعي التربية والجماعات المحلية يحوزان على حصة الأسد من العدد الإجمالي للمستفيدين. حيث أشار أن “104 ألف موظف في قطاع التربية سيكون معنيا بهذه العملية”.

وأضاف شرف الدين بوضياف أن “عملية الإدماج تخص المستفيدين الموجودين في حالة نشاط إلى غاية  أكتوبر 2019. وفق ما نص عليه المرسوم التنفيذي 19- 336 الصادر في 8 ديسمبر 2019 .والمتعلق بإدماج المعنيين المستفيدين في حالة نشاط على مستوى القطاع الإداري والاقتصادي”.

طالع أيضا: مجلس الوزراء: أوامر بإدماج كل عقود ما قبل التشغيل في قطاع التربية

أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال إجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد بإدماج كل عقود ما قبل التشغيل في القطاع قبل نهاية ماي 2022.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، المتضمن نتائج الإجتماع، أنه فيما يخص قطاع التربية ثمّن الرئيس المجهودات المبذولة في مجال الكتابة بتقنية البراي وخاصة في مجال الكتاب الديني.

كما أسدى الرئيس تبون فيما يخص ذات القطاع الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

1ـ تكليف الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتطوير الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية باعتباره أداة محورية لترقية الطباعة والنشر بالبراي.
2ـ التوجه فورا نحو ترقية الطباعة بالبراي مساعدة لفئة المكفوفين وطنيا وعربيا وإفريقيا، وحتى دوليا.
3ـ إنشاء مطبعة وطنية من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تضع أسس لطباعة كتب البراي في الدين والعلوم والرياضيات والفيزياء والأدب، تلبية للمطالب وطنيا ودوليا.
4ـ الشروع في الطباعة عن طريق البراي، للقرآن الكريم والأحاديث النبوية ولموطأ الإمام مالك.
5ـ إقرار مبدأ المجانية في توفير الكتب الصادرة بالبراي في كل التخصصات.

طالع أيضا: أهم ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء السابق

ترأس  رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، الأحد 27 مارس الماضي، اجتماعا لمجلس الوزراء.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد تناول مشروعي قانونين، يتعلقان بتحديد القواعد المطبقة على المناطق الحرة، وتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتنميتها. بالإضافة إلى عروض تخص النهوض باستراتيجية الصناعات الكهربائية، والتشخيص المتعلق، بالمياه الصالحة للشرب، لولايات الجزائر ووهران وقسنطينة والمدينة الجديدة لبوغزول.

بعد افتتاح الجلسة من قبل السيد رئيس الجمهورية، والاستماع لعرض الوزير الأول، عن حصيلة نشاط الحكومة، للأسبوعين الأخيرين. قدّم وسيط الجمهورية، تقريره الدوري، حول تطور وضع المشاريع الاستثمارية العالقة، خلال الأسبوعين الأخيرين.

وجاء في التقرير، أنه تم رفع القيود عن 813 مشروعا استثماريا، من بين 915 مشروعا مُحصى، أي بزيادة 39 مشروعا، مقارنة بالوضعية السابقة، ما يعني بقاء 11 بالمائة فقط، من المشاريع العالقة، قيد المعالجة.
كما دخل 554 مشروعا استثماريا، حيز الاستغلال، بزيادة 57 مشروعا إضافيا جديدا، منذ مجلس الوزراء الأخير، الذي وصل فيه العدد عند 497 مشروعا.
في حين سمح ذلك بخلق 2169 منصب شغل جديدا، ما يرفع إجمالي المناصب المستحدثة، إلى 32302. على أن تبلغ 50071 منصبا، بدخول كل المشاريع، التي رُفعت عنها القيود، حيز الاستغلال.

وعقب هذا العرض، وجّه السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:

بخصوص تحديد القواعد المطبقة، على المناطق الحرة:

1ـ أن يتضمن مشروع القانون قطيعة تامة ونهائية، مع كل التناقضات والممارسات التي عرفتها الجزائر، في العهد السابق، للمرور بنجاح، إلى مرحلة اقتصادية وتنموية جديدة، جذريا.
2ـ توفير كل الشروط التنظيمية والمؤطِّرة، لمختلف النشاطات، باعتبار هذا المجال يُعد عهدا جديدا، في التعاملات، ولاسيما مع المحيط الإفريقي وأسواقه.
3ـ إيلاء أهمية قصوى، لمحاربة حيل التهريب، حفاظا على قدراتنا الاقتصادية، خاصة في ظل التقلبات العالمية، غير المسبوقة.
4ـ التأكيد والحرص واليقظة، على التنفيذ الصارم، لإجراءات منع تصدير المواد الغذائية الأساسية.

بخصوص عرض حول النهوض باستراتيجية الصناعات الكهربائية:

1-أمر الرئيس الحكومة، بإدراج ما ينص على ضرورة استعمال المنتوج الوطني، ضمن كل مشاريع الصفقات، وخصوصا مع الأجانب.

2-أمر وزير الطاقة بمعاينة، وجرد كل واردات الشركة الوطنية للكهرباء والغاز. وذلك بالشروع الفوري في منع استيراد ما يصنع وطنيا، من المولدات والمحولات والكوابل، وغيرها من التجهيزات، ذات الجودة المطلوبة، تشجيعا للمستثمر الجزائري.
3ـ أمر وزراء قطاعات الصناعة والتجارة والتعليم العالي، بالتنسيق مع الوزير الأول لاستحداث مخابر تقييس ومراقبة، للأجهزة الكهرومنزلية المستوردة، التي تتسبب في كثير من الحوادث المنزلية الخطيرة، والمستهلكة للطاقة بإفراط.
4ـ الترحيب بمبادرة جمع كل المتعاملين الاقتصاديين الناشطين، في مجال الصناعات الكهربائية. والدعوة إلى تنظيم معرض خاص، بهذه الصناعات، للتعريف بها واستعراض فرص خلق شراكات بينية، لتطوير نشاطاتها.

وبعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون متعلق بتسيير المساحات الخضراء وتنميتها، أسدى السيد الرئيس، توجيهاته لوزير السكن والعمران، حول عرض متعلق بالمدينة الجديدة لبوغزول. أكد فيه أن التهيئة التحتية المنجزة بمدينة بوغزول، تعد أفضلية تقنية، لذا تستدعي تعميق الدراسة والتفكير في نظرة مستقبلية متأنية، ولكن واعدة ومجدية. لاستغلال أمثل للمدينة، قبل الشروع في تعميرها بمشاريع استثمارية.

بخصوص التشخيص المتعلق بالمياه الصالحة للشرب، لولايات الجزائر ووهران وقسنطينة:

1ـ لا يمر الأمن المائي في الجزائر، إلا عبر تقنية تحلية مياه البحر، لذا يستوجب على وجه الاستعجال الأقصى. تسريع عملية إدخال المحطات الخمس للتحلية، قيد الاستغلال.
2ـ وقف كل عمليات حفر الآبار، لاستعمال المياه الجوفية، في تموين شبكات التزويد. حفاظا على المخزون الاستراتيجي للمنسوب الحالي، وعدم تعريض الغطاء النباتي لأخطار بيئية.
كما شدد الرئيس على التسيير الأمثل لمياه السدود، بشكل يحافظ على التوازن، في التوزيع بين الولايات.

وقبل اختتام الجلسة، صادق مجلس الوزراء، على عدد من القرارات الفردية المتعلقة بالتعيين وإنهاء المهام في وظائف عليا في الدولة.

رابط دائم : https://nhar.tv/P6Ogg
اقرأ أيضا