جبهة القوى الاشتراكية تجدد التزامها بتنظيم وإنجاح ندوة الوفاق الوطني
جددت جبهة القوى الاشتراكية “التزامها” بالعمل “دون هوادة” من أجل تكريس الوفاق من خلال توفير كل الظروف الملائمة لتنظيم وإنجاح ندوة الوفاق الوطني. وجاء في اللائحة السياسية التي توجت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية و التي قرأها الأمين الأول محمد نابو أن “المجلس الوطني يجدد التزام الحزب كشريك كامل بالعمل دون هوادة على تجسيد هذا الوفاق”. كما أوضح أن “هذا لن يتسن إلا من خلال توفير الظروف الملائمة لتنظيم و إنجاح ندوة الوفاق الوطني بالتشاور مع كل الأطراف الفاعلة بما فيها المعارضة و السلطة و المجتمع المدني”. للاشارة اجتمع أعضاء المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية في جلسة استثنائية لتقييم الوضع السياسي للبلاد و الموافقة على تشكيلة جديدة للأمانة الوطنية اقترحها الأمين الأول. وفي هذا السياق دعا السيد نابو هياكل الحزب إلى العمل في كنف الشفافية للتحضير لهذه الندوة “للتأكيد على أن المسعى الذي تمت مباشرته حيادي و يصب في بوتقة المصلحة الوطنية”. كما أكد في لقاء صحفي أن “الوفاق يشيد من القاعدة” مضيفا أن جبهة القوى الاشتراكية “تعمل مع كل الأطراف و الشخصيات لبلوغ هذا الهدف” رافضا إعطاء أي تفاصيل أو آجال حول تاريخ عقد هذا الموعد باعتبار أن “جبهة القوى الاشتراكية ليست سوى طرفا في هذه المبادرة و أن تاريخ الندوة سيحدد مع الأطراف المعنية”. وأكد نابو أن حزبه يسعى إلى “تغيير النظام و ليس الأشخاص والمهم هو تحقيق الوفاق الوطني” مضيفا أن جبهة القوى الاشتراكية “لم تحد عن مسارها منذ 1963 وهي تناضل من أجل نفس القضايا والأهداف”. وأشار أن المجلس الوطني “اجتمع في ظرف اقتصادي و اجتماعي مقلق وفي سياق مناخ دولي و اقليمي خاص و غير مستقر يهدد الأمن الوطني ومواردنا”.