إعــــلانات

جارتي أفسدت علي فرحتي يوم امتحان ابنتي

جارتي أفسدت علي فرحتي يوم امتحان ابنتي

لا أكاد أصدق أن ما حدث لي حقيقة، لأنني تعرضت لموقف أقل ما يقال عنه إنه «يبهدل»، أشعر وكأن كل الناس على علم بالقضية.

وسبب خوفي هو أن امرأة مجهولة لا أعرفها قامت بالتصوير عن طريق هاتفها النقال وإليكم التفاصيل.

لقد رافقت ابنتي إلى المدرسة لأنها امتحنت لنيل شهادة التعليم الأساسي، وإلا ما كنت لأفعل ذلك، فهي خلال الموسم الدراسي كانت تذهب بمعية إخوتها.

قلت إني رافقتها للسبب المذكور، مع العلم أنني لا أحب الذهاب حيث تلك التجمعات النسوية، فالمنظر أضحى مقرفا.

فهن لا يفارقن البوابة، يذهبن ويرجعن في اليوم أكثر من مرة وعندما يلتحق أولادهم بأقسام الدراسة، يقضين بعض الوقت هنالك من لأجل الحديث والإكثار من قيل وقال.

وهذا على مدار المسوم الدراسي، مما جعلني أتقي الشبهات، زد على ذلك أنه ليس لدي الوقت الكافي، فأمور بيتي وعائلتي أولى من كل شيء.

قلت إنني في هذا اليوم التقيت جارتي، حاولت ألا تراني وألا تكلمني، لأنني على خلاف معها، لكنني فشلت، فبمجرد أن لمحتني وكنت قد هممت بالذهاب، نادتني وأسرعت نحوي.

ولم تتوان لحظة أن قلبت المواضيع القديمة، وأخذت تلومني وتعاتبني، فطلبت منها أن تتكلم بهدوء لكنها ثارت قائلة إنها متخلقة أكثر مني ولا يمكنني أن ألقنها أدب الحديث.

حاولت تجنبها قدر المستطاع لكنها لحقت بي وأخذت تسب وتشتم حتى بلغ بها الأمر أن تطاولت علي بلكمة إلى وجهي، فأسرعت هاربة لا أكاد أصدق ما حدث لي.

أخشى أن تكون من قامت بالتصوير قد نشرت الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أليس هذا بأمر مخيف ومهين؟

رابط دائم : https://nhar.tv/fN4EV