ثلاثون إرهابية تقبع بالمؤسسات العقابية من أصل 700 سجينة
كشفت الهيئة
الوطنية لترقية وتطوير البحث ”فورام”، أن عدد النزيلات بالمؤسسات العقابية اللواتي ثبت تورطهن في قضايا الإرهاب، قد بلغ 30 سجينة من أصل 700 سجينة على المستوى الوطني، أغلبهن قد تورطن بالدرجة الأولى في قضايا الدعارة، القتل العمدي، الضرب والجرح، وكذا قضايا السرقة والاختلاس. وأوضح مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير البحث في تصريح لـ”النهار”، أن آخر الإحصائيات التي تحصلت عليها ”فورام”، تشير أن عدد النزيلات اللواتي يقبعن حاليا بالسجون، قد بلغ 700 نزيلة و هو الرقم الذي علق بشأنه خياطي، بأنه لم يشهد ارتفاعا إذا ما قارنا النسبة بالسنوات الأخيرة الماضية. في الوقت الذي أكد أن نسبة تفوق 80 بالمائة من السجينات، قد ثبت تورطهن في قضايا إنشاء شبكات للدعارة، القتل و الضرب والجرح العمدي وكذا السرقة، إلى جانب تورطهن في قضايا الإرهاب، على اعتبار أن الأرقام الأخيرة تشير أن عدد النزيلات اللواتي ثبت تورطهن في قضايا إرهابية، قد بلغ 30 سجينة على المستوى الوطني من أصل 700 سجينة.
7 ملايين جزائري يعيشون تحت الحد الأدنى للفقر
وعلى صعيد آخر، أكد خياطي أن الدراسة التي أعدها البنك الدولي مؤخرا، قد كشفت أن الفقراء ببلادنا قد فاق عددهم 7 ملايين فقير، يعيشون تحت الحد الأدنى للفقر بالجزائر، أي أن الدخل القومي لهذه الفئة لا تتعدى 3 دولار أي مل يعادل 140 دينار جزائري. وعليه فإذا قمنا بتطبيق هذا المعيار على العمال الأجراء، سنجد أن أغلب العائلات الجزائرية فقيرة. وأوضح المسؤول الأول عن” فورام”؛ أن نسبة الفقر بالجزائر لم ترتفع بشكل كبير منذ سنة 3003، وإلى غاية تاريخ اليوم، نظرا للدعم الذي أصبحت تقدمه بعض القطاعات والهيآت الوزارية لفائدة العائلات الفقيرة أو التي تواجه ظروفا اجتماعية صعبة، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية التي تمنح في كل دخول مدرسي ما قيمته 3 آلاف دينار لفائدة التلاميذ المعوزين، وكذا المنح التي خصصتها الدولة لفئة المعوقين، في الوقت الذي شدد أن هذه الجهود تبقى غير كافية إذا قورنت بعدد الفقراء في الجزائر.