ثانويات غرداية وميلة والجزائر شرق مشلولة كليا
دخل أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، في إضراب مفتوح منذ أمس الأول، في كل من غرداية وميلة، فيما سيدخل الأساتذة الذين يدرّسون في الثانويات الواقعة في مقاطعة الجزائر شرق، في إضراب يوم 2 فيفري الداخل، على أن يتم تعميم الإضراب وطنيا بعد اجتماع المجلس الوطني المقرر يومي 30 و31 جانفي الجاري.
تعميـــم الإضـــراب بعــد اجتمـــاع 30 و31 جانفـي الجاري
أظهرت محاضر الجلسات الموقّعة بين مديريات التربية لكل من ولاية غرداية، ميلة ومقاطعة الجزائر شرق، أن مديري التربية تعهدوا بحل المشاكل العالقة وطلبوا مهلة من أجل تحقيق ذلك، ولم تلتزم وزارة التربية بما تضمنته محاضر الاجتماع، وهو الأمر الذي عجّل بدخول الأساتذة في إضراب منذ أمس الأول، ساهموا من خلاله في حرمان التلاميذ من الدروس خاصة تلاميذ النهائي الذين ينتظرهم امتحان شهادة البكالوريا شهر جوان القادم.وتضمّن محضر الاجتماع الخاص بمقاطعة الجزائر شرق دخول الأساتذة في إضراب يوم 2 فيفري الجاري، مشيرا إلى أن الرواتب والمردودية تسير بوتيرة مقبولة إلا أنه توجد تأخيرات غير مبررة بالنسبة للدرجات والترقيات والساعات الإضافية، كما يوجد نقص في التأطير بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة الطور الثانوي. وبالنسبة لنقطة الترقيات، رفضت المديرية اعتماد أساتذة PTLT وأساتذة المدارس العليا ENS والمرقين من الطورين الإبتدائي والمتوسط إلى الثانوي بسبب رفض المراقب المالي التأشير على ملفاتهم، وبالنسبة للتقاعد رفض الترخيص للمعنيين بالتقاعد بسبب التعليمات الوزارية رقم 1608 والمراسلة 1110.وبالنسبة للمحضر الخاص بولاية غرداية، فقد رفضت مديرية التربية ضبط توقيت الراتب ما بين 12 و15 من الشهر بالرغم من أنها وافقت على هذا الطرح سابقا، كما رفضت اعتمادات مالية إضافية من الوزارة.وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، إن هذه الإضرابات ولائية والمطالب التي وافقت عليها الوزارة في المحاضر قد تراجعت عن تطبيقها، وأضاف أن هذه الإضرابات الولائية هي إضرابات مفتوحة ومن الممكن أن تكون وطنية، بعد اجتماع المجلس الوطني يومي 30 و31 جانفي الجاري.