تيبازة: التحاق خمسة مواطنين بصفوف جماعات إرهابية بقوراية
أفادت مصادر أمنية موثوقة أن خمسة مواطنين من دائرة قوراية ولاية تيبازة إلتحقوا بصفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة بجبال المنطقة خلال الشهر المنصرم،
إثنان منهم شقيقين يقطنان ببلدية أغبال أكدت عنهم مصادر محلية أنهم إلتحقوا بذات الجماعة الأسبوع الفارط، وعنصرين آخرين مقر سكناهم بدوار واد قلال جنوب غرب بلدية قوراية إختفى أثر تواجدهما من الدوار إثر الأسابيع القليلة الماضية ، وأثناء الشهر نفسه تم تسجيل حالة واحدة أخرى مماثلة من داخل مدينة “قوراية” ، هذا بعد أن طال التحقيق في إمكانية إذا كان هؤلاء الأشخاص قد قصدوا أماكن مألوفة لا شائبة فيها ، إلا أنه تبين بعد ذلك أنهم قصدوا الجبال المحاذية لنفس الغرض ما يجعل المواطنين تحت طائلة القلق بعد النشاط والظهور المكثف الذي تعرفه الولاية هاته الآونة الأخيرة.
بعد رصد تحركات جماعات إرهابية بجبال بابور: عملية تمشيط واسعة للجيش الوطني الشعبي
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن وحدات الجيش الشعبي الوطني قد باشرت حملة تمشيط واسعة النطاق على مستوى محور عين السبت _ واد البارد مرورا على جبال البابور المعروفة بغطائها الغابي الكثيف ،عملية التمشيط جاءت مباشرة بعد تسجيل تسلل جماعة إرهابية إلى منطقة عين جوهرة الواقعة إلى شمال بلدية عين السبت بتعداد يتعدى 15 إرهابيا زرعوا الرعب والذعر في نفوس السكان العزل مدججين بإمكانيات لوجيستيكية معتبرة ،حاولوا ابتزاز المواطنين من خلال الاستحواذ على أجهزة الهاتف النقال والأموال ،وحسب العديد من الشهادات فان مواطنا يكون قد تعرض إلى الضرب المبرح من طرف أفراد الجماعة الإرهابية بعد إظهاره مقاومة كبيرة . من جهة أخرى تتحدث بعض لمصادر الأمنية إلا أن عدد من الإرهابيين يكون قد تسلل من الجهة الغربية لبليدة واد البارد ،وذهبت مصادرنا إلى حد تأكيد مطاردة سكان المداشر والقرى لهذه الجماعة التي اختفت وسط المحيط الغابي ،وقد وقفت النهار عن وجود وحدات من الجيش لشعبي الوطني على حدود منطقة “المرواحة” التابعة إقليميا لولاية بجاية بالقرب من خراطة ، مما يوحي بوجود خطة أمنية محكمة لمحاصرة وتطويق نشاط الجماعات الإرهابية بالمنطقة بالنظر إلى حيوية المنطقة خاصة ضمان تامين سد “ايراغن” الاستراتيجي ،وكذا قطع الطريق عن أمام الجماعات الإرهابية للتسلل غربا نحو جبال منطقة حربيل شمال غرب مقر ولاية سطيف . للتذكير فان قوات الجيش العبي الوطني قد سبق لها تطهير المنطقة رغم صعوبتها وتحريرها من قبضة الجماعات الإرهابية خريف 2004 بتحرير 84 طفل و29 امرأة وكذا تدمير معاقل الجيا عن آخرها