توقيف 3 أشخاص يشتبه تورطهم في وفاة الطفل «رمزي» بالدواودة
أحدهم غادر السجن منذ أيام بعدما قضى عقوبة 16 سنة
تقرير معهد بوشاوي يكشف أن الضحية لم يتعرض لأي شكل من أشكال العنف
أوقفت فصيلة الأبحاث والتحريات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني تيبازة، 3 مشتبهين فيهم جددا في قضية الطفل «رمزي» الذي عثر عليه جثة هامدة داخل حوض مائي، بعد 17 يوما من الاختفاء بالدواودة البحرية.
وهي القضية التي لاتزال لغزا خاصة بعد تضارب المعطيات والمعلومات حول أسباب الوفاة، في الوقت الذي لاتزال العائلة تتمسك بأن ابنها تعرض للاختطاف والقتل. التحقيقات الجارية في القضية أسفرت، في 24 ساعة الأخيرة، عن توقيف 3 مشتبه فيهم جدد تترواح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة مسبوقين قضائيا، أحدهم غادر المؤسسة العقابية منذ أشهر قليلة، بعد أن أمضى فترة سجن تقدر بـ16 سنة يقول مصدر «النهار». وحسب مراجع متطابقة لـ«النهار»، فإن وتيرة التحقيقات في قضية الطفل «رمزي» ارتفعت.
حيث شوهد عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني وهم يباشرون تحقيقات ميدانية جديدة، في 48 ساعة الماضية، حول الموقع الذي عثر فيه على الجثة، إضافة إلى الطريق الذي كان يقود «فاتح رمزي» من المدرسة إلى منزله بالدواودة. وتتحدث مراجع «النهار» عن كون الأشخاص الثلاثة المتواجدون حاليا رهن الإعتقال يشتبه في وجود صلة بينهم وبين اختفاء الطفل الراحل فاتح.
نتائج تشريح الجثة.. «فاتح رمزي توفي غرقا»
أكد مصدر موثوق لـ«النهار» أن النتائج النهائية التي توصلت إليها عملية تشريح جثة الطفل رمزي بمعهد الإجرام والأدلة الجنائية، تؤكد أن الضحية توفي غرقا ولم يتعرض للقتل أو التعنيف بأي شكل مثلما أشاعته بعض الجهات، في الوقت الذي يركز المحققون حول كيفية غرق «فاتح رمزي» وكيف وصل إلى الحوض، وما إذا كان قد سقط بفعل لا إرادي أم جرى دفعه للسقوط وإغراقه.