توقيف 17 إرهابيا من التوحيد والجهاد انتحلوا صفة مونافرية في 5 ولايات
تمكن عناصر المركز الجهوي للتحريات والتقصي وعناصر الأمن العسكري، بالتنسيق مع مصالح البحث والتحري التابعة لمصالح الدرك الوطني، من وضع يدها على شبكة كبيرة للتوحيد والجهاد تنشط في العديد من ولايات الوطن.
وتمكنت المصالح الأمنية من توقيف 6 عناصر بمنطقة عين أمناس بولاية إليزي، ليمتد التحقيق إلى ولاية غرداية، حيث تم توقيف 6 عناصر آخرين بكل من منطقة نتيسة والعطف ليتحول التحقيق إلى ولاية أدرار، حيث تم توقيف عنصر و3 عناصر آخرين بولاية تمنراست، بالإضافة إلى عنصر آخر بولاية تلمسان، في حين لا يزال التحقيق متواصلا لتوقيف باقي أفراد الشبكة الإرهابية الذين لم يكن أغلبهم يملكون وثائق، في حين كان عدد منهم يستعملون وثائق مزورة، حيث يوجد مراهق من دون وثائق يبلغ من العمر 17 سنة، ومن بينهم طوارق من شمال مالي وآخرون يحملون الجنسية الجزائرية. التحقيقات مع الموقوفين أفضت إلى مشاركتهم في العديد من الحروب، إلى جانب حركة التوحيد والجهاد في شمال مالي وقادة الإرهاب، هذا بالإضافة إلى تسللهم إلى الجزائر واستغلال قرار السلطات الجزائرية الخاص باللاجئين الماليين، حيث توزعوا على عدد من الولايات الجزائرية تحت غطاء عمال بناء، وشرعوا في عملية تجنيد لباقي رفقائهم وتشكيل خلايا في كل ولايات الوطن. كما أفضت التحقيقات إلى أنهم كانوا يقومون بشراء ذمم أصدقائهم وتجنيدهم عن طريق المال. وقد تم تحويل 12 إرهابيا موقوفا في عين أمناس بولاية إليزي وغرداية من المركز الجهوي للتقصي والتحريات بولاية ورڤلة إلى مصالح البحث والتحري لمصالح الدرك الوطني بغرداية التي أتمت الإجراءات القانونية بخصوصهم، في انتظار تحويل باقي الإرهابيين الموقوفين في باقي الولايات من أجل تحويلهم إلى القطب الجزائي بورڤلة .