إعــــلانات

توقيف مراد دهينة في‮ ‬فرنسا‮ ‬توبة باريس أم خطأ في‮ ‬الإجراءات‮ ‬

بقلم ق.و
توقيف مراد دهينة في‮ ‬فرنسا‮ ‬توبة باريس أم خطأ في‮ ‬الإجراءات‮ ‬

أوقفت مصالح الشرطة الفرنسية ظهر أمس‮  ‬مراد دهينة،‮ ‬العضو المؤسس لحركة رشاد،‮ ‬والناشط السابق في‮ ‬صفوف حزب الجبهة الاسلامية للانقاذ في‮ ‬مطار أورلي‮ ‬في‮ ‬باريس وكان متوجّها إلى جنيف‮. ‬
ويعتبر مراد دهينة من أبرز إطارات الحزب المحظور الجبهة الإسلامية للإنقاذ وعضو قيادي‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يعرف بتسمية‮ “‬حركة رشاد‮” ‬التي‮ ‬تضم وجود من المطرودين من الجيش وأيضا قياديين في‮ ‬الحزب المحل‭.‬
وجاء توقيف مراد دهينة على خلفية عدة أوامر توقيف دولية صادرة عن مجلس قضاء الجزائر العاصمة بعد إدانته بالإعدام في‮ ‬قضايا تخص الإرهاب والمشاركة ودعم تنظيم‮ “‬الجماعة الإسلامية المسلحة‮” ‬كما أدين في‮ ‬قضية الطائرة التي‮ ‬قام بشراءها في‮ ‬جنيف وكانت مهمتها نقل الأسلحة ورميها في‮ ‬الصحراء الكبرى‭.‬
وكان مراد دهينة بصدد مغادرة التراب الفرنسي‮ ‬بعد مشاركته في‮ ‬إجتماع المجلس التنفيذي‮ ‬لحركة رشاد بفرنسا وهي‮ ‬الحركة التي‮ ‬تستقر في‮ ‬بريطانيا وتمكنت من الحصول على تمويل من عواصم في‮ ‬الخليج لإنشاء قناة تلفزية تستهدف السلطات الجزائرية‭.‬
وإن كانت مصالح الأمن الفرنسي‮ ‬قد تفاعلت إيجابيا لأول مرة مع مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات الجزائرية فإن خبراء‮ ‬يؤكدون أن باريس ستقوم بالإفراج عن مراد دهينة لسبب بسيط وهو أن فرنسا لم‮ ‬يسبق لها أن سلمت شخصيات سياسية إلى الجزائر حتى ولو ثبت دعمها للإرهاب في‮ ‬الجزائر‭.‬
ومتوقع أن تنطلق في‮ ‬غضون‮ ‬يومين‮ “‬معركة قضائية‮” ‬لغرض الإفراج عن دهينة ولكن أوساط عدة تشير إلى أن الإفراج قد لا‮ ‬يتطلب على الأرجح أدنى حركة على مستوى القضاء بسبب مواقف السلطات الفرنسية إزاء الوضع في‮ ‬الجزائر حيث‮ ‬يشار إلى ذلك في‮ ‬عدد من القضايا المشابهة حيث رفضت باريس أي‮ ‬تعامل إيجابي‮ ‬مع طلبات القضاء الجزائري‭.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/riEM7