توقيف سعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق مدين وبشير طرطاق
أوقفت الأجهزة الأمنية اليوم السبت، كل من المستشار السابق لرئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة، والجنرال توفيق الرئيس الأسبق لجهاز الإستعلامات بالإضافة إلى اللواء بشير طرطاق رئيس “دياراس” السابق.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار” فمن المنتظر أن يحال الجنرالين طرطاق والتوفيق والسعيد بوتفليقة على المحكمة العسكرية غدا الأحد.
ويأتي هذا التوقيف، مواصلة لعملية التوقيفات التي تشمل كل أفراد العصابة سواء مدنيين أو عسكريين، وحتى إطارات سامية في الدولة.
وحسب مصدر مؤكد، فإن سبب توقيف الثلاثي السابق ذكره يعود إلى تآمرهم على الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري الماضي، ومحاولة دفعه إلى مآلات دامية.
وأضاف ذات المصدر، أن توقيف كل من السعيد والجنرال توفيق وكذلك اللواء طرطاق جاء بعد وجود أدلة قاطعة بتورطهم في محاولة إجهاض الحراك الشعبي، وتآمرهم عليه.
حيث تجدر الإشارة إلى أنه سبق للفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان، الحديث عن إلى وجود اجتماعات مشبوهة للتآمر بمشاركة
كل من السعيد بوتفليقة والجنرال وتوفيق،وذلك في محاولة للتآمر ضد أمن الجزائر، حيث سبق وحذّرت قيادة الأركان من مغبة ذلك.