توقيف الامتحانات بعد مواجهات بالأسلحة البيضاء داخل ثانوية في عين النعجة بالعاصمة
أوقف، أمس، أساتذة ثانوية شريف صباحي بعين النعجة الاختبارات، احتجاجا على غياب الأمن داخل وخارج المؤسسة، عقب شجار عنيف بالأسلحة البيضاء وقع بين تلاميذ داخل المؤسسة. وأكد منسق الفرع الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، طاهر آيت حسين، أن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت نتيجة عدة مشاكل بالمؤسسة، آخرها شجار تلميذين بالأسلحة البيضاء داخل القسم، تحول إلى مواجهات بين تلاميذ من حيين مختلفين من دون تدخل رجال الأمن، التي لا يبعد مقرها عن المؤسسة سوى بضعة أمتار وكذا عدم تدخل مديرية التربية للتحقيق في الحادثة.وأوضح أمين التنظيم بالمكتب الولائي لـ«كناباست»، أن المؤسسة يدرس فيها أكثر من 1500 تلميذ وتسيّر من دون مراقب عام وبـ6 مساعدين تربويين فقط، وتم تغيير 4 مديرين بالمؤسسة في ظرف عام، أما النقص الفادح في المساعدين التربويين فقد أدى إلى انحراف التلاميذ داخل المؤسسة وعدم قدرة المساعدين على التحكم في تصرفاتهم، مما جعل المؤسسة غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من التلاميذ، كما أبدوا استياءهم من الغياب التام لأولياء التلاميذ في متابعة أبنائهم وظروف تمدرسهم. وأكد ذات المتحدث أن المؤسسة سجلت نقصا فادحا في عمال النظافة، حيث توجد منظفتان فقط لـ43 قاعة تدريس ومكاتب الإدارة، أما الأمر الذي زاد من استياء الأساتذة المحتجين فهو وجود ورشة بناء داخل المؤسسة لإنجاز 4 أقسام جديدة متوقفة منذ أكثر من شهرين، كما اشتكى الأساتذة من انعدام التدفئة بعد قطع الغاز والماء بسبب المشروع المتوقف.