توقيع إتفاقية تعاون ثقافي وعلمي بين الجزائر وألمانيا
استقبل وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمضان العمامرة، اليوم الاثنين، وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كول. التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار توطيد العلاقات الصداقة والشراكة بين البلدين. اللذين يحتفلان هذا العام بالذكرى الستون لتأسيس العلاقات الدبلوماسية.
وحسب بيان وزارة الخارجية، فقد كان الاجتماع فرصة لاستعراض حالة العلاقات في مختلف مجالات التعاون.
كما ناقش الطرفان قضايا الساعة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، فضلا عن توطيد الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
واخيرا وبحضور الوزير لعمامرة توقيع اتفاقية تعاون ثقافي وعلمي من قبل الأمين العام لدى وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج شكيب قايد ووكيل وزير الخارجية الألمانية.
وتقوم وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كول، بزيارة رسمية إلى الجزائر، في الفترة ما بين 12 و15 جوان. حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الألمانية.
وقالت وزيرة الدولة الألمانية كاتيا كويل قبل رحلتها إلى الجزائر “من المهم بالنسبة لي تكثيف الحوار السياسي مع الجزائر. سأناقش في أثناء رحلتي بشكل خاص الوضع السياسي والأمني في منطقة الساحل”.
وأكدت وزيرة الدولة الألمانية “الجزائر لاعب رئيسي في حل القضايا الإقليمية في شمال وغرب إفريقيا. لذلك من المهم بالنسبة لي تكثيف الحوار السياسي مع المسؤولين الجزائريين”.
وأضافت المتحدثة “سأعرض أيضًا بصحبة وفد تجاري رفيع المستوى على الحكومة الجزائرية تعاونًا أوثق في توسيع علاقاتنا في مجال الطاقة. أنا مقتنعة بأنه علينا الاستفادة من إمكانات الطاقات المتجددة بشكل أكبر من أجل علاقاتنا الثنائية”.
وتابعت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية “هدف مهم آخر لرحلتي هو توقيع اتفاقية ثقافية ألمانية جزائرية. تعد الاتفاقية شرطاً أساسياً لتعزيز التبادل الثقافي والمجتمع المدني على المدى الطويل”.
طالع أيضا:
لعمامرة يناقش مع وزير الأمن العام والهجرة التشادي آخر تطورات الوضع الأمني في أفريقيا
استقبل وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان العمامرة اليوم بمقر الوزارة وزير الأمن العام والهجرة التشادي إدريس دكوني الدكير الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وحسب بيان وزاؤة الخارجية، فقد تناولت المباحثات وضع علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى ذلك ، تمت مناقشة آخر التطورات في الوضع الأمني في أفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء ، في ضوء التحديات التي يفرضها انتشار التهديد الإرهابي والجريمة عبر الوطنية في هذه المنطقة.
وفي هذا السياق ، رحب الطرفان بجودة العلاقات الثنائية والآفاق الواعدة لتوسيعها إلى مجالات جديدة ، مع التأكيد على تقارب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، في أعقاب التزامهما بالسلام والأمن في افريقيا. ومن هذا المنطلق ، سلط الوزير الضوء على التوجهات الاستراتيجية التي قدمها الرئيس عبد المجيد تبون لعمل الجزائر في إفريقيا من حيث تعزيز الأمن القاري والتكامل لتحقيق طموحات الجزائر. أجندة الاتحاد الأفريقي 2063.
وأخيرا ، تم التأكيد مجددا على التزام البلدين بمبدأ “الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا” والدور الحاسم للمنظمة القارية في إقامة شراكات فعالة وذات منفعة متبادلة
