توظيف عمال موسميين في مطار هواري بومدين مقابل 25 ألف دينار

الانطلاق في توسيع مطار الجزائر بدءا من جانفي   2014

 ستشرع مؤسسة تسيير خدمات وهياكل مطار الجزائر في توظيف العمال الموسميين، هذه الصائفة، مقابل راتب شهري يقدر بـ25 ألف دينار، مع إعطاء الأولوية في التوظيف للطلبة الجامعيين.كشف، الطاهر علاش، مدير عام مؤسسة تسيير خدمات وهياكل مطار الجزائر هواري بومدين، في لقاء جمعه بـ”النهار”، عن تبنّيه مخطط توظيف للطلبة الجامعيين هذه الصائفة، تزامنا والحركية التي سيعرفها المطار والذي سيستوعب مليونا و400 مسافر، أي بتسجيل ارتفاع طفيف مقارنة بنفس الفترة الصيفية للسنة الماضية، والتي استمرت لمدة لشهرين و10 أيام، حيث من المرتقب توظيف مضيّفات ومضيفين ومراقبين جدد لتقديم يد المساعدة على مستوى المطار، من أجل توجيه المسافرين وتقديم يد المساعدة لفائدة الأشخاص المعوّقين والمسنين، وهي المساعدة التي ستضمَن حتى خلال شهر رمضان الفضيل لفائدة المعتمرين. وأفاد السيد علاش أن مصالحه تكفلت بصيانة كافة أجهزة السكانير ومصلحة الإعلام الآلي والمصاعد والعتاد الخاص بالبضائع، من أجل الاستقبال الجيد للمسافرين على اختلاف جنسياتهم ووجهاتهم، خاصة أن مطار الجزائري يحصي 24 شركة طيران من ضمنها الجوية الجزائرية والطاسيلي، تتنافس على السوق الجزائرية. وبخصوص أهم الإجراءات الخاصة بحماية المعتمرين والحجاج الجزائريين من الإصابة بداء كورونا الذي عرف انتشارا بالبقاع المقدسة، قال مدير المطار إنه لا وجود لأية إجراءات استثنائية مادامت الجزائر لم تتلق تحذيرات من طرف المنظمة العالمية للصحة، مؤكدا في المقابل استعداهم التام للتكفل بفئة الحجاج خلال الموسم القادم على مستوى المطار، والمطالبين بالحضور خمس ساعات قبل موعد الرحلة الجوية، وذلك من خلال الرفع من عدد الأطباء وسيارات الإسعاف. أما بخصوص أهم المستجدات الخاصة بتوسيع مطار هواري بومدين، أكد المتحدث أن الإعلان عن المناقصة المتعلقة بعملية الإنجاز، ستكون شهر جانفي 2014، وأن الوكيل المعتمد للسيارات ”فوتون” ونظيره لعتاد الأشغال العمومية ”فولفو” قد باشرا في نقل عتادهما، بعدما أثببت الدراسات تهديدهما لأمن المطار من الناحية الخارجية.