تواتي يكشف عن غلق “باب التوبة” في وجه النواب االمنسحبين
أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية ، موسى تواتي، اليوم ، بتيبازة أن “باب التوبة” مغلق في وجه النواب و المناضلين الذين انسحبوا في وقت سابق من حركته السياسية. و أفاد تواتي في ندوة صحفية عقدها على هامش إشرافه على افتتاح أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للجبهة الوطنية الجزائرية أن “نوابا و مناضلين سابقين حاولوا الاتصال بالحزب بغية الانضمام إليه من جديد.” و يأتي رفض “التوبة السياسية” حسب تواتي بسبب “الضرر المعنوي الكبير الذي ألحقه المنسحبون بالحزب و تأثيره على نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة.” و رفض من جهة أخرى إعطائه رقما عن إجمالي المنسحبين من الحزب مكتفيا بالإشارة إلى أنه رسميا سجل انسحاب خمسة نواب من المجلس الشعبي الوطني من أصل تسعة و اثنان آخران من الغرفة السفلى، و بخصوص الأداء السياسي في البلاد يرى تواتي أن الجزائر “تفتقر إلى أحزاب سياسية قوية نظرا لضعف أداء المنتخب الذي يتغير بمجرد انتخابه ما يتسبب في الطلاق بينه و بين المواطن.” و في هذا الخصوص صرح أن حزبه “لا يعارض من أجل المعارضة” بل له برنامج اقتصادي و سياسي و اجتماعي “مبني على أسس الوسطية و الديمقراطية. و كانت أشغال الدورة قد انطلقت بمشاركة أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين صادقوا على البيان الأدبي و المالي فيما ستكلل الأشغال غدا السبت ببيان ختامي.