تهميش الركائز يؤرق الأنصار… الإفريقيان يهددان وتخوفات من فشل الإنطلاقة
تساؤلات كثيرة تطرح في بيت نادي مولودية وهران حول تجديد ركائز الفريق الذين لغاية كتابة هذه الأسطر لم يشرعوا في التفاوض، وهو ما جعل عشاق اللونين الأحمر والأبيض في حيرة من أمرهم رغم نجاح الإدارة في تدعيم النادي بأسماء كبيرة على غرار براجة، بومشرة، مغربي، عوّاد وغيرهم، إلا أن أسماء عواج، بورزامة، بوتربيات، سباح وغيرها هي الأخرى تعتبر من ركائز المولودية، وهو ما يجعل بقاءهم في المولودية أكثر من ضروري، لتبقى الإدارة أمام حتمية التفاوض مع العناصر المعنية بالبقاء والدفاع عن ألوان المولودية خلال موسم 2012 / 2013.
جباري يعد بتسوية الأمور اليوم
وفي هذا السياق، صرح رئيس مجلس إدارة المولودية يوسف جباري أن بقاء ركائز الفريق في المولودية أمر مفروغ منه، موضحا أن انشغاله بالجمعية العامة العادية وبعدها الانتخابية بالإضافة إلى التوقيع للاعبين الجدد جعله يؤجل التفاوض مع رفقاء زيدان، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه سيجلس معهم على طاولة المفاوضات بداية من اليوم السبت والسعي لطي صفحتهم نهائيا، حتى يتمكنوا من استئناف التحضيرات مع زملائهم الجدد.
تخوفات من فشل الانطلاقة
عبر العديد من المتتبعين عن تخوفاتهم من فشل انطلاقة التحضيرات اليوم، وهذا بعدما أعرب العديد من اللاعبين عن رفضهم العودة إلى أجواء التدريبات بسبب عدم تسوية وضعيتهم في النادي، ويعتبر اللاعبون القدامى والمرتبطون بعقود مع النادي الأحمر والأبيض، أكبر الساخطين على رئيس مجلس الإدارة يوسف جباري، بعدما أهملهم ووضعهم كخيار أخير، في وقت كان عليه الاتفاق مع العناصر التي ساهمت في بقاء الفريق ضمن حظيرة الكبار، كما لم تستثن العناصر التي انتهت صلاحية عقودها مع الحمراوة خيار المقاطعة خاصة بعدما وضعت المولودية كخيار أول مقابل جميع العروض التي وصلتها.
الإفريقيان يهددان أيضا
ولم تقتصر التهديدات على العناصر المحلية وفقط بل امتد الأمر إلى الثنائي الإفريقي، حيث هدد كل من وسط الميدان داغولو والمهاجم صانداوقو بعدم التنقل إلى وهران في حالة عدم تسوية أمورهم المادية العالقة، حيث طالب كل منهما بنصيب من المال مقابل استئنافهما، ليضعا الرئيس جباري في ورطة حقيقية. للإشارة، كان من المفروض أن يحل رأس الحربة سايدو يوم الخميس الفارط بوهران قادما إليها من بوركينافاسو، إلا أن مناجيره ليو أكد لجباري أن موكله لن يحضر إلى غاية منحه أمواله.
