تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر – السويد
أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، محمد هاني، اليوم الإثنين بمقر المجلس، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- السويد.
وفي بيان للمجلس الشعبي الوطني فقد جرت نراسن التنصيب بحضور تمامري سيد أحمد، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني الى جانب سفير السويد بالجزائر، وكذا ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
وفي هذا السياق، أكد محمد هاني أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة يعد حدثا هاما لتوطيد العلاقات الثنائية.
خاصة على المستوى البرلماني نظرا لما يربط الجزائر ومملكة السويد من أواصر الصداقة.
كما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن الجزائر تتطلع من خلال هذه الآلية إلى دعم التعاون والتبادل بين البلدين.
من جانبه، أكد السفير أن العلاقة التي تربط بين البلدين علاقة تاريخية ممتدة ومميزة، ورحب بتعزيز العمل المشترك من خلال قنوات التحاور بين برلماني البلدين.
داعيا إلى إرساء أسس تعاون مثمر على عديد الأصعدة.
عند تناوله الكلمة، أعرب النائب محمد الهادي أسامة عرباوي، الذي عادت إليه رئاسة المجموعة، عن اعتزازه بهذه المهمة، وحث على ضرورة ترقية التعاون الثنائي ودعمه في كل المجالات والعمل على تقريب الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بالمقابل رجعت نيابة رئاسة المجموعة للنائبين حريزي مخفي ورابح بلخير. فيما عاد منصب مقرر المجموعة إلى النائب زهير فارس.
طالع أيضا:
تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر– كوت ديفوار
كما أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عزي بن ثابت، اليوم الأربعاء، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – كوت ديفوار.
وفي بيان للمجلس، فقد تمت مراسم التنصيب بحضور سفير جمهورية كوت ديفوار فوهو ساهي ألفونس و نائب بالجمعية الوطنية الإيفوارية
و عضو اللجنة التنفيذية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي السيدة ميمونة تراوري.
وكذلك بحضور سيد أحمد تمامري رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني و ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
و في كلمة له، ثمن عزي بن ثابت العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، حول المسائل الثنائية الدولية و الجهوية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق أضاف أن البلدين يعملان على تنسيق الجهود الثنائية في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
و كذا التطرف و الهجرة غير الشرعية. كما أعرب نائب الرئيس، عن تطلع الجزائر الى دفع وتعزيز وتيرة التعاون الثنائي بين الجزائر و كوت ديفوار.
من خلال الديبلوماسية البرلمانية باعتبارها مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات العريقة والعميقة التي تربط البلدين.