تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر-ألمانيا
أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون و الجالية، محمد هاني، اليوم الخميس ، بمقر المجلس، على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- ألمانيا.
وفي بيان للمجلس الشعبي الوطني، فقد تم التنصيب بحضور سفيرة ألمانيا لدى الجزائر اليزابيت وولبرز، إلى جانب مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية محمد الأمين بن الشريف.
وفي هذا السياق، أكد محمد هاني أن هذا التنصيب يعد حدثا مهما في مسار توطيد العلاقات الثنائية خاصة على المستوى البرلماني باعتبار العلاقات التاريخية والجيدة التي تربط الجزائر بألمانيا.
وأما على الصعيد البرلماني، فأوضح هاني أن المجموعات البرلمانية للصداقة تعد أداة لتدعيم العلاقات وتطويرها باعتبارها وسيلة للتقارب وتوطيد أواصر الصداقة بين الدول، مضيفا أن تنصيب مجموعة الصداقة مع ألمانيا الفيدرالية لبنة جديدة في دعم التعاون والتبادل بين البلدين.
من جانبها، أوضحت سفيرة ألمانيا بالجزائر “وولبرز أن علاقات الصداقة بين الجزائر وبلدها جد قوية رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأكدت بأنها ستبقى كذلك لا سيما وأن ألمانيا تعد أول شريك هام للجزائر في أوروبا. وأن بلادها مستعدة للتعاون مع الجزائر في شتى المجالات.
كما عادت رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر - ألمانيا إلى عبد القادر عزيز، الذي أشاد في تدخله بالتشاور القائم بين البلدين والزيارات المتبادلة على أعلى مستوى والذي يعد دليلا على وجود إرادة قوية لإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية.
بالمقابل ثمن عزيز التعاون القائم بين البلدين لاسيما في مجال تطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة.
مؤكدا وجود فرص عديدة فيما يخص الاستثمار خارج مجال الطاقة يمكنها استقطاب المتعاملين الاقتصاديين الألمان وتحفيزهم على الاستثمار في الجزائر.
طالع أيضا:
تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر-فلسطين
تم اليوم الإثنين، بالمجلس الشعبي الوطني، تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر-فلسطين.
وبهذه المناسبة، رحب ممثل وزارة الخارجية، عمر حرفوش، بشدة، بتنصيب هذه المجموعة. متمنيا أن تأتي بدعمها لمساعي الديبلوماسية.
وبدوره، قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، أن تنصيب هذه المجموعة كخطوة من خطوات الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية. ولما تقتضيه من تقدير وقداسة لدى الجزائر حكومة وشعبا.
مضيفا إن المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- فلسطين تختلف تماما عن المجموعات البرلمانية للصداقة الاخرى التي نصبت لحد الآن.
كما تابع أن هذه المجموعة ستشكل الاطار التنسيقي لاعطاء الدبلوماسية البرلمانية ثقلا أكثر لصالح القضية الفلسطينية.
وكذا تحسيس المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته التارخية والقانونية كاملة تجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية.
وبدوه، عبر السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز محمد أبو عيطة، عن تقديره لكل الجهود التي تقوم بها الجزائر تجاه القضية الفلسطينية.
كما نقل السفير للحاضرين، تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاخيه الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون.