تنصيب لجنة استشارية استشفائية جامعية وطنية
أشرف وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري اليوم الثلاثاء بالجزائر على تنصيب اللجنة الوطنية الاستشارية الاستشفائية-الجامعية. و ستتكفل اللجنة بإخطار من وزير التعليم العالي أو من وزير الصحة أو الوزيرين معا بإبداء آراء حول برامج التكوين في العلوم الطبية أو تكوين المختصين الاستشفائيين-الجامعيين أو معيار أهلية الهياكل الجامعية و مقاييس تقييم نشاطات المصالح الاستشفائية-الجامعية. و أكد حراوبية على هامش تنصيب اللجنة أن “هذه الهيئة لها دور هام كونها همزة وصل بين الوزارتين للتكفل بانشغالات الأسرة الاستشفائية-الجامعية“. و أضاف أن اللجنة ستعمل على تحديد شروط “ترقية هيكل استشفائي إلى مركز استشفائي جامعي و عصرنة العلوم الطبية للاستجابة للتطورات على الساحة الدولية” في مجال البحث و الصحة. و قال أن “هذه الهيئة ستتكفل بتكميل قنوات الاتصال بين مختلف هياكل الوزارتين و تجنيد مختلف الفاعلين لترقية التكوين ليستجيبوا للمعايير الدولية“. و من جهته أكد زياري أن اللجنة ستسمح بضمان “التنسيق في كافة المجالات” بين الوزارتين لمواجهة “التحديات الكبرى“. و قال “توصلنا إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال التكوين في كافة الاختصاصات الطبية غير أننا نسجل اختلالا في التوازن بين المختصين. و لكن بفضل التنسيق و التشاور يمكننا التوصل إلى تسوية هذا المشكل“. و تضم اللجنة الوطنية الاستشارية الاستشفائية-الجامعية 50 عضوا منها بروفيسورات تم تعيينهم بالكليات و عمداء كليات الطب إلى جانب مدراء النشاطات البيداغوجية والطبية للمراكز الاستشفائية الجامعية. و تم تعيين البروفيسور بن يوسف خير الدين رئيس مصلحة جراحة الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي للبليدة و يحي بن رابح مختص في أمراض الصدر و التنفس على التوالي رئيس و نائب رئيس اللجنة الاستشارية الاستشفائية الجامعية الوطنية.