تكريم الفنانة طاوس عمروش و الرسام علي خوجة بباريس
ينظم المركز الثقافي الجزائري
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بباريس نشاطات تكريمية على شرف الكاتبة و المطربة طاوس عمروش و الرسام علي خوجة و سيتم التطرق بهذه المناسبة إلى شخصية الفنانة طاوس عمروش المعروفة بكتاباتها على غرار “الحجر الأسود” (1947) و “الذرة السحرية” (1966) و “شارع الطبال” (1969) وبمواهبها كمطربة من خلال تنظيم مجموعة من النشاطات السبت المقبل بالمركز الثقافي الجزائري لباريس.
و سيستهل هذا التكريم ببث فيلم وثائقي حول “آثار طاوس عمروش” من إنجاز سعدية بارش ثم بتدشين معرض حول الأعمال التصويرية للفنان دنيس باربارو بعنوان “طاوس في بروفانس” و أخيرا بتنشيط أربع ندوات حول مختلف الأبعاد التي تكتسيها أعمال الفنانة الراحلة.
و سيتطرق دنيس براهيمي إلى “روايات طاوس عمروش” في حين ستعرج جوهر غرسي على مسألة “البحث عن الموقع عند طاوس عمروش”. أما هارفي سانسون فسيقدم محاضرة حول “طاوس عمروش النص المسكون أو ولع النص” في حين سيتطرق يوسف نصيب إلى العلاقة بين “أغاني طاوس عمروش و تطور المسألة الأمازيغية منذ رحيلها”.
أما التكريم الثاني فخصص يوم الأربعاء الماضي للرسام علي خوجة الذي وافته المنية في 7 فيفري الفارط بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 87 سنة و هذا بحضور جمهور غفير و تناول هذا التكريم حياة و أعمال الفنان من خلال تنظيم لقاء متبوع بتدشين معرض يحتوي علي حوالي 20 لوحة للفنان الراحل و بالمناسبة تطرق إبن المرحوم عبد الرحمان خوجة إلى حياة و أعمال هذا الفنان المشهور الذي ينحدر مباشرة من داي الجزائر ما قبل الأخير.
و قد فقد الفنان والديه و عمره أربع سنوات ليترعرع بعد ذلك وسط خاليه الإثنين محمد و عمر راسم رائدي فن المنمنمات و الزخرفة. و قام محمد و عمر راسم بتعليمه الرسم في ورشتيهما بحيث ازدوج العلم بالموهبة ليولد علي خوجة الرسام الذي يطلق عليه “شاعر الألوان” و هو ما يتجلى في لوحاته على غرار “تشرد الألوان” (رسم مائي) و “السمو” (غواش) و “فن و علوم” (رسم) و “خروج من مدرسة” (رسم) و “أحصنتي” (رسم). و تعكس كل هذه اللوحات موهبة الفنان الذي كانت الطبيعة مصدر إلهامه.
و تحدث الصحفي و الناقد الفني أمزيان فرحاني الذي عرف الفنان عن “الجانب العصري عند علي خوجة” مشيرا إلى أنه “كان متفتحا على كل مغامرات الفكر و الفن بحيث اقتحم في السنوات الأخيرة عالم المعلوماتية و الرقمية و الإنترنيت و أنشأ فضاءه الخاص على شبكة “فايس بوك”. و أضاف أن علي خوجة كان رجل “فكر و مولع بالتأمل في العالم”.
و ذكر الناقد أمزيان فرحاني بأن الرسام كان إلى جانب خدة و زميرلي من بين الرسامين الجزائرين النادرين الذين كتبوا عن فنه. و أضاف أن “علي خوجة لم يقم سوى بحوالي ثلاثين عرضا من بينها سبعة عروض شخصية بحيث يرجع العرض الأول إلى 1946″ موضحا أن علي خوجة بالإضافة إلى كونه رساما كان أيضا خيماويا منشغلا بالبحث عن عمل ذي طابع فلسفي”.