تفكيك شبكة مختصة في تزوير الأوراق النقدية يمتد نشاطها إلى 4 ولايات
تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباب جديد
بالعاصمة، مؤخرا من تفكيك عصابة مختصة في تزوير الأوراق النقدية، قدرت قيمتها بـ 80 مليون سنتيم، وطرحها للتداول بمناطق كثيرة الحركة تجاريا يمتد نشاطها بالعاصمة، تيزي وز، المسيلة و بسكرة .
وقائع القضية تعود إلى أواخر فيفري المنصرم، بعد أن تقدم تاجر للجملة بشكوى تفيد بتداول أوراق نقدية مزورة بالجنوب الشرقي للعاصمة، وبالضبط بمنطقة الكاليتوس، السمار والحراش باعتبارها مناطق تكثر بها الحركة التجارية، ليتم استغلال تلك المعلومات باعتماد إستراتيجية لاختراق تلك الشبكة، بحيث تم استعمال الهاتف في استدراج أحد الناشطين بالعصابة من براقي، يوم 7 مارس الذي تم تشخيصه والعثور بجيبه على ورقة نقدية مزورة من فئة 1000 دينار،
مما أدى به إلى الاعتراف أنه يعمل ضمن العصابة المزورة، وبعد اتصاله بزميله الذي يدعي أنه ينحدر من ولاية تيزي وزو، اتفقا على تحديد موعد بالولاية، لكنهما لم يلتقيا.غير أن الشاب المروج الموقوف بقي على اتصال دائم بزميله بولاية المسيلة،
والذي طلب منه اصطحاب زبائن لشراء العملة الوطنية المزورة، بنصف المبلغ ليطلب مبلغ 100 مليون سنتيم. وإسنادا إلى نفس المصدر، فإن تتبع مسار الشبكة، تطلب اللجوء إلى تمديد الاختصاص إلى إقليم بوسعادة بولاية المسيلة،
بعد تحديد هوية المروج رفقة المحقق الذي تظاهر أنه زبون لموعد مع العصابة ببوسعادة، يوم 9 مارس على الساعة الثانية زوالا، فيما تم القبض على المروجان الآخران في نفس المكان، وبعد الحصول على أمر بتفتيش منزلهما، تم التوصل إلى وجود ورشة لتزوير النقود بمنزل أحدهما ، بها جهاز كمبيوتر، جهاز سكانير متعدد الخدمات جد متطور، ومبلغ 80 مليون سنتيم مزورة من فئة 1000 دج تحمل رقما تسلسليا واحدا بالإضافة إلى الورقة النقدية الأصلية.