تفكيك شبكة دولية مختصّة في المتاجرة بالأسلحة والألبسة العسكرية بالبيّض
كشف بيان صحفي من مديرية الأمن بالبيض، أنه تم تفكيك شبكة وطنية مختصة في المتاجرة في الأسلحة الحربية الدفاعية والذخيرة الحية، بالإضافة إلى الألبسة العسكرية. العملية أتت بناءً على تلقي ذات المصلحة لمعلومات جدّ مؤكدة، مفادها قيام أحد الأشخاص البالغ من العمر 35 سنة، صاحب حافلة لنقل المسافرين للخط الرابط بين إحدى بلديات ولاية البيض، وهو معتاد على المتاجرة في الذخيرة الحية والألبسة العسكرية، ذات المصدر أفاد أن السالف الذكر، من المحتمل أن يقوم ببيع كمية من الذخيرة الحية مع سلاح ناري بأحد الأسواق الأسبوعية، وعلى إثر ذلك تم استغلالا للمعلومات، وترصّد المشتبه فيه الذي كان متواجدا بنفس السوق يتجوّل غير بعيد عن سيارته المركونة، في انتظار الزبون من أجل استكمال عملية البيع، ليتم القبض عليه في حال تلبّس؛ بعدما أسفرت عملية التفتيش الشرطية لسيارته عن العثور على بندقية صيد من صنع أجنبي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة الحية قدّرت بـ300 خرطوشة.التحقيق الذي باشرته المصلحة، مكّن من العثور بعد عملية تفتيش إيجابية لمسكن المشتبه فيه السالف الذكر على6 خراطيش حية، و7 أخرى فارغة، كما تم العثور بعين المكان على كمية من الكريات الحديدية خاصة بحشو الخراطيش وزنها 228,1 غرام، ومبلغ مالي قدره 194000دج كعائدات لبيع الذخيرة والأسلحة. في السياق نفسه، تم التوصّل أثناء التحقيق إلى تورّط 10 مشتبه فيهم آخرين؛ تتراوح أعمارهم ما بين 27 و55 سنة، كما أسفرت عملية تمديد الاختصاص إلى بعض المدن وإحدى الولايات، عن العثور بعد 7 عمليات تفتيش إيجابية لمساكن المتورّطين وكعدد إجمالي للمحجوزات على 3 بنادق صيد من صنع أجنبي، مسدس قديم مؤكسد، كمية من الذخيرة الحية قدّر عددها بأكثر من 1280 خرطوشة، بعض المعدّات الخاصة بتعبئة الخراطيش، 1058,1 غرام من الكريات الحديدية المستعملة في حشو الخراطيش، 3أحزمة عسكرية، وخنجر عسكري، وسيف، و3 أزواج أحذية عسكرية، وحامل خراطيش، ومبلغ مالي قدره 210000 دج كعائدات للبيع.المشتبه فيهم العشرة؛ قدّموا يوم أمس، الموافق لــ 09/ 02/ 2013 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البيض، الذي أحال القضية على التحقيق، أين تم إيداع ٦ منهم، رهن الحبس المؤقت، بينما استفاد الأربعة الآخرون من الإفراج المؤقت، أما بخصوص المشتبه فيه الحادي عشر فقد تم إصدار في حقه أمرا بالقبض؛ كونه في حالة فرار. وأكدت مصادر ”النهار” أن الخلية تعتبر امتدادا إلى شبكة دولية مختصة في بيع الأسلحة، يجري البحث عن باقي أفرادها بالتنسيق مع البوليس الدولي.
