تفاصيل الخطة المدبرة من طرف “أمير ديزاد” وزيطوط للتكفل بإيواء محمد بن حليمة في اسبانيا
باشرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم في محاكمة المتهم الموقوف العسكري الفار محمد عزوز بن حليمة. الذي تورط هذه المرة في ملف جديد تتعلق وقائعه بالحركة الإرهابية رشاد ارتكبها المتهم. خلال فترة تواجده بالتراب الاسباني.
كما تورط في ذات القضية الدركي الهارب ” محمد عبد الله”. والثنائي الفار مت العدالة كل من ” محمد زيطوط “. و” امير بوخرس” المعروف باسم ” أمير ديزاد “. بالاضافة الى أعضاء من حركة “رشاد”.
في حين ورد في قرار الإحالة عدة وقائع متفرقة ارتكبها المتهم محمد بن حليمة عزوز اخطرها تلك. التي تتحدث عن الخطة المدروسة من طرف الإرهابي محمد زيطوط وشقيقه “اسماعيل “. والمدعو” أمير ديزاد” لأجل كسب الشهرة. و للضغط على السلطات الجزائرية بملفات خاصة. هيئات دستورية ” وزارة الدفاع الوطني ورئاسة الجمهورية”. وبقادة عسكريين ورجال أمن في مختلف الاسلاك الأمنية. على سبيل الذكر المدير العام للامن الوطني السابق “لونيسي خليفه”.
كما كشفت التحريات ان معلومات تم تسريبها من طرف أشخاص مقيمين بالجزائر الوسطى، من بينهم الموقوفة الشرطية. بمدينة الصومعة بالبليدة المسماة “س.مريم”. والمسمى” س.دحو” شرطي سابق. والمتهم الموقوف “س.أ”. محافظ شرطة. والمتهم “م.بوعزة” عون أمن. والإضافة الى موظفين واطارات بشركات عمومية. وخاصة موقوفين في ذات الملف.
في حين ،تمحورت خطة الثنائي الخطير أمير ديزاد ومحمد زيطوط بداية بتوجيه المتهم محمد بن حليمه. وفق تعليمات. مستغلين فترة فراره بالتراب الاسباني ثم الفرنسي. والبداية باستضافته في منزل المتهم محمد عبد الله . الذي كان في استقباله. فور وصوله إلى اسبانيا ليستضيفه في مسكنه العائلي الكائن بمدينة ساخو الاسبانيه لمده ثمان أيام. قبل أن يتنقل الى مدينة باريس بفرنسا ليستضيفه المدعو أمير بوخرس”. في منزله العائلي بالحي الراقي بباريس.
كما يعرض الملف الطريقة الاحتيالية المعتمدة من طرف الإرهابين محمد زيطوط وأمير ديزاد. لأجل جمع الأموال من متعاطفين. مع محمد عبد الله وبن حليمة. ومحرضين على الحراك الشعبي من داخل الوطن. وذلك بانشاء حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ووضع خط هاتفي خاص.