إعــــلانات

تعيين محمد طيبي محافظا لدورة مهرجان الراي الرابعة بمدينة سيدي بلعباس

تعيين محمد طيبي محافظا لدورة مهرجان الراي الرابعة بمدينة سيدي بلعباس

المهرجان يواجه كارثة بحلول شهر رمضان أوائل أوت وإقامة مهرجاني ”تيمڤاد” و”جميلة” شهر جويلية!

كشفت وثيقة تحوز عليها ”النهار” عن تعيين وزير الثقافة خليدة تومي لمحافظ جديد لمهرجان أغنية الراي المزمع إقامته مبكرا هذا العام، لحلول شهر رمضان خلال الفاتح أوت وإقامة مهرجاني ”تيمڤاد و”جميلة” على مدار شهر جويلية، مايعني أن شهر جوان سيكون التوقيت الأنسب لإقامة المهرجان السنوي لأغنية الراي، الذي أسال خلال السنوات الماضية الكثير من الحبر على الورق بعد قرار وزير الثقافة تحويله من مدينة وهران إلى سيدي بلعباس.

علمت ”النهار” من مصدر موثوق بتعيين السيدة خليدة تومي وزير الثقافة للسيد محمد طيبي محافظا جديدا للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي، وذلك خلفا للسيدة حليمة حنكور محافظة المهرجان خلال دورة عام 2010 وقد تحصلت ”النهار” على وثيقة قرار تعيين السيد طيبي، الذي أمضت عليه الوزير ليدخل حيّز التنفيذ، والذي يلغي قرار تعيين حليمة حنكور في 14 أفريل 2010 كمحافظة على مهرجان أغنية الراي في طبعته الثالثة.

والمعروف أن مهرجان الراي  الذي بدأت مدينة سيدي بلعباس في تنظيمه سنويا بملعب ”24 فيفري” منذ العام 2008 قد تعاقب على إدارته 3 محافظين هم: عبد القادر لمدار سنة 2008 سيد علي أكلول سنة 2009 وصولا إلى السيدة حليمة حنكور سنة 2010 وتأسس المهرجان سنة 2005 غير أنه بدأ بتنظيمه فعليا حتى عام 2008 أين لقي اعتراضا من بعض فناني أغنية الراي وجمعية ”أبيكو” للسيد نصر الدين الطويل التي اعتادت على تنظيم المهرجان سنويا بوهران على مسرح ”حسني شقرون”، بحجة أن وهران هي العاصمة الأبدية لأغنية الراي، غير أن خلافات الوزير مع والي وهران عجّلت بتهريبه إلى مدينة سيدي بلعباس ليصبح لأغنية الراي مهرجانين قبل أن يستقر الأمر في النهاية على مهرجان واحد هو مهرجان سيدي بلعباس.

وتكشف وثيقة أخرى تحوز عليها ”النهار” عن المراسلة التي تمّت بين مدير تنظيم وتوزيع الإنتاج الثقافي والفني، والمحافظ الجديد لمهرجان الراي، تتعلق بتحديد وزارة الثقافة لـ 30 أفريل الجاري، كآخر أجل لتسليم مهام وكل الملفات والمتعلقات الخاصة بالمهرجان من وثائق وغيرها من السيدة حنكور إلى السيد طيبي، على أن يقوم هذا الأخير بتقديم مقترح البرنامج الكامل لدورة مهرجان راي 2011 إلى الوزارة وكذلك الميزانية الخاصة به. الجدير بالذكر أن دورة مهرجان الراي للعام 2010 عرفت الكثير من الإنتقادات والأخذ والرد، على خلفية أن المهرجان كاد يتحوّل إلى مهرجان محلي لبرمجته 18 مطربا من مدينة سيدي بلعباس إلى جانب بعض الأسماء الرايوية الكبيرة التي جاءت بها إدارة المهرجان لحفظ ماء الوجه ولضمان استقطاب الجمهور، كما تجدر الإشارة إلى أن محافظة الطبعة الثالثة للمهرجان قامت ببرمجة نفس أسماء الطبعة الثانية التي أشرف عليها سيد علي أكلول المشهود له بالمهنية والحنكة في إدارة المهرجانات والحفلات الكبرى، عدا أن السيدة حنكور -وفي سابقة دخيلة على المهرجان- تعاقدت مع فنانين بوساطة زوجة مطرب جزائري معروف وهي مغربية الأصل، الأمر الذي أسفر عن برمجة الشابة ماريا المغربية، وقامت نفس الدورة بالتعاقد مع نفس أسماء الفنانين المشاركين في مهرجان ”وجدة” المغربي، وتصريح السيدة حنكور من ثم جهارا أنها قامت بتقديم تاريخ مهرجان الراي حتى لاتؤثر على فعاليات مهرجان وجدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/7zd2j