تعيين إطار جزائري على رأس شركـة الإسمنت للمتيجة

تم تعيين الدكتور، بن مغنية سفيان، بحر الأسبوع، مديرا عاما جديدا على رأس شركة الإسمنت المتيجة، الكائن مقرها ببلدية مفتاح، الذي تراجعت طاقة إنتاجه السنة الماضية، والتي أرجعتها مصادرنا إلى سوء التسيير.

واعتبر، عثمان حمودة، رئيس دائرة العلاقات العامة والإدارة بالشركة، أن تعيين مدير عام جزائري، من شأنه إحداث تقارب بين العمال والإدارة، لاسيما أن المدير الجديد دكتور دولة في المالية، ودرس في كندا، مما يؤهله إلى استغلال المنصب عن جدارة وربما إحداث تغييرات ميدانية محسوسة في المستقبل القريب، ولتكون الفرصة لإثبات مهنية الجزائريين وقدرتهم على التسيير. وكانت الحكومة التي منعت المجمع الفرنسي من ضخ الأموال للخارج، والتي قدرت بنحو 300 مليون أورو، أي ما يعادل 403.6 ملايين دولار، وذلك منذ بداية نشاطها في الجزائر عام 207 قد عبّرت عن استيائها فيما يتعلق بالجانب التسييري لمصنع مفتاح للإسمنت، وطالبت مجلس إدارة الشركة، في وقت سابق بـ”ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتصحيح الأوضاع وإخراجها من دائرة الإبهام قصد الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الشراكة مع بلوغ الالتزامات الكمية والنوعية المحددة في عقد التسيير المبرم سنة 2008  بين الحكومة و”لافارج”. وتقول الأرقام بأن إنتاج مصنع الإسمنت لمفتاح قد تراجع بأكثر من 50  بالمائة بعد عقد الشراكة المبرم بين مجمع ”لافارج” الفرنسي والمجمع الصناعي ”جيكا لإسمنت الجزائر”، واتهم الشريك الاجتماعي مجمع ”لافارج” بمحاولة ”تحطيم” مؤسسة الإسمنت للمتيجة،.