تعليمات للتعامل بصرامة مع التجار الفوضويين العائدين إلى الأسواق المزالة
وجّهت القيادة العامة للدرك الوطني، تعليمات صارمة إلى مختلف المجموعات الولائية بعدم السماح للتجار الفوضويين، بوضع طاولاتهم في الأحياء والأزقة التي تمّت إزالة هذه الأسواق منها، وذلك بالقيام بدوريات يومية نحو هذه الأماكن والأحياء.وشرعت مختلف المجموعات الولائية في وضع فرق دائمة لحماية المساحات التي تم تنظيفها من الأسواق الفوضوية، حتى لا يتم شغل هذه الأماكن من طرف الباعة المتجولين والفوضويين، وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”، إن مختلف الفرق والوحدات معنية بتوفير أقصى حد من المراقبة الأمنية لهذه المواقع، حيث يتم التنسيق بين قادة الفرقة الإقليمية، وقادة المجموعات الولائية والسلطات المحلية، للتصدي لأية عملية تتعلق بخلق أسواق فوضوية في الأماكن التي تمّت إزالة هذه الطاولات منها أو في أماكن أخرى. وقالت المصادر التي أوردت الخبر، إن اجتماعات دورية يتم عقدها بين المسؤولين الآمنين بمختلف الولاية والمسؤولين المحليين، لمتابعة عمليات إزالة هذه الأسواق، التي تشهدها مختلف بلديات الوطن، وستعرف المناطق التي تمّت إزالة هذه المحلات الفوضوية عمليات مداهمة دورية لعناصر الشرطة والدرك الوطني.وقالت ذات المصادر إن مختلف المصالح الأمنية تلقت تعليمات صارمة للتعامل بكل حزم مع التجار الذين يعودون للنشاط في الأسواق التي تمت إزالتها، أو النشاط في أحياء وأزقة أخرى، حيث ستسلط عقوبات صارمة على هؤلاء التجار عند تقديمهم للعدالة بسبب إخلالهم بالنظام العام. في المقابل، عادت مختلف الأجهزة الأمنية كلّ في مجال اختصاصها، إلى تطبيق العقوبات الصارمة على المجرمين والجريمة المنظمة، بعد فترة من التهدئة بسبب الانتخابات والفترة المصيرية التي مرت بها الجزائر، جاءت هذه الصرامة في التعامل مع المجرمين وعدم التسامح مع الذين يلحقون ضررا بالمواطنين، بعد تفشي ظاهرة الاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم خاصة في الأحياء الشعبية. وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”، إن مختلف المصالح الأمنية تلقّت تعليمات بالتعامل الصارم مع مرتكبي الجرائم.