تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني لمصالحها بخصوص المتقاعدين وضحايا الإرهاب وذوي الحقوق
بقلم
النهار /ل. لقمان
بالرغم من أن بعض الصحف تطرقت إليه ولا يحمل أي طابع للسرية، المنشور المؤرخ في 12-12-2008 بإمضاء رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات، الذي
-
يحث من خلاله جميع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني عبر التراب الوطني بضرورة الرعاية التامة وتقديم المساعدات اللازمة لفئة ضحايا العشرية السوداء وذوي حقوقهم من معطوبين وأرامل وأيتام والمتقاعدين ومتابعتهم صحيا وتحسين ظروف استقبالهم وفي كل مجالات الحياة، وتحسين ظروف العيش لهم كما يشير المنشور الذي يتطلب توسيع نشره على المعنيين بأمره وتعليقه في كل الأماكن العمومية منها نوادي الشرطة وأماكن الاستقبال وفتح سجل خاص بهؤلاء وتدوين كل مطالبهم والكيفية التي تمت مساعدتهم وإخطار المديرية العامة (المصلحة المركزية للنشاط الاجتماعي) بتقارير دورية كل ثلاثة أشهر عن التدخلات لصالح هذه الفئات والصعوبات التي يلاقونها، إلا أنه لوحظ أن هذه التعليمات ترجمت للعكس ولم يتم تنفيذها بالكيفية المطلوبة وبقيت هذه الفئات وخاصة ضحايا الإرهاب يسألون من مكان إلى مكان عن المنشور الذي لم يصل بعد إليهم، وإلى عدة مصالح منها أمن ولاية تبسة المنشور هذا لم يغادر المصلحة الولائية للنشاط الاجتماعي التي يرونها في مكان بعيد عنهم وخاصة المعطوبين في حين أمن الدوائر والأمن الحضري المنتشرين عبر تراب الولاية لم يبلغهم محتوى المنشور سوى ما قرؤوه في الصحف، عدد من ضحايا الإرهاب لسلك الأمن الوطني المحالين على العجز الدائم الإجباري وحتى العاملين يطالبون بضرورة تنفيذ تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، ويناشدون المدير المركزي للصحة والنشاط الاجتماعي بالتدخل وإرغام هذه المصالح بتنفيذ التعليمات وإظهار المنشور للعلنية وتبليغه لكل الفئات خاصة مبتوري الأطراف والمقعدين فوق الكراسي المتحركة..
رابط دائم :
https://nhar.tv/kwleR