تعطل السكانير وأجهزة أخرى ضاعف من معاناة المرضى
يبدي العديد
من المرضى الذين يقصدون يوميا المؤسسة الاستشفائية الشهيد الجيلاني بن عمر بولاية الوادي امتعاضا وتذمرا شديدا لتعطل العديد من الأجهزة على غرار جهاز السكانير وأجهزة أخرى خاصة بإجراء أنواع عدة من التحاليل .
وحسب بعض أهالي المرضى فإن جهاز السكانير المتوقف عن العمل منذ أزيد من عامين بسبب انعدام طبيب مختص ما يجبر المرضى التنقل إلى عيادات خاصة رغم وضعياتهم الصعبة لإجراء فحوصات الكشف بالأشعة وهو وضع يزيد من معاناتهم ويكلفهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها، خصوصا المرضى الفقراء الذين احتاروا في كيفيات تسديد هذه المبالغ إلى جانب جهاز “السكانير” كشف عدد من المرضى أن أنواعا عدة من التحاليل المخبرية لا تتوفر بالمؤسسة الاستشفائية التي يقصدها المرضى من مختلف مناطق الولاية بسبب تعطل الآلات والأجهزة الخاصة منذ عدة أشهر والتي لم يتم تصليحها. وهي وضعية ترتبت عنها معاناة كبيرة جعلت المرضى الذين يطالبهم الأطباء بإجراء بعض التحاليل لتشخيص نوعية المرض ومن ثم وصف الدواء يضطرون مكرهين للجوء إلى المخابر الخاصة لإجراء هذه التحليلات ودفع مقابلها مبالغ ضخمة ضاعفت من تكاليف العلاج. ويتهم المرضى وعدد من مواطني الوادي الإدارة الوصية عن قطاع الصحة ممثلة في المدير الولائي للصحة ومدير مستشفى الوادي المركزي بالتقاعس في أداء واجباتهم المهنية من خلال عدم اكتراثهم بملاحظات وانشغالات المرضى اليومية والمتزايدة، فالتعفن بهذه المؤسسة بلغ درجة لا يمكن السكوت عنها حسب تعبير بعض المواطنين الذين قصدوا مكتب النهار ناهيك عن انتشار الأوساخ والحشرات التي تشارك المرضى أسرتهم في مؤسسة ينبغي أن تكون نموذجية في النظافة.
إلى أن تتدخل الجهات المعنية لتشغيل جهاز السكانير وهذا من خلال توظيف طبيب مختص وتصليح الأجهزة المعطلة ما من شانه أن يقلل من معاناة المرضى بالوادي .