أجرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مساء أمس الثلاثاء، محادثات عبر تقنية التحاضر عن بعد، مع نظيرتها بجمهورية مصر العربية نيفين القباج.

وفي بيان للوزارة اليوم الاربعاء، فقد أشاد الطرفان بالعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الجزائري والمصري، وكذا متانة العلاقات بين البلدين الممتدة عبر التاريخ، مؤكدان على ضرورة تعزيز  الثنائي في المجال الاجتماعي بما يخدم مصلحة الطرفين.

وفي هذا السياق، أبدت وزيرة  التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة استعداداها للمضي قدما من أجل الإمضاء على مشروع البرنامج التنفيذي في مجال الشؤون الاجتماعية.

واستعدادها لتبادل التجارب بين البلدين لتحقيق أكثر مكتسبات لصالح المرأة، خاصة وأن الجزائر حققت أشواطا كبيرة في مجال ترقية حقوق المرأة.

من جهتها عبرت الوزيرة المصرية عن رغبتها في تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكفل الاجتماعي ، سيما ما تعلق بمجال ترقية حقوق المرأة والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

طالع أيضا:

وزيرة التضامن تلتقي الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر

وزيرة التضامن تلتقي الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر

كما شكل موضوع سبل تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي محور لقاء جمع, اليوم الثلاثاء، بين وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. كوثر كريكو

والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، بليرتا أليكو.

وأوضح بيان للوزارة أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة استقبلت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر.

حيث تحادث الطرفان حول “سبل تعزيز التعاون في المجال الاجتماعي. لا سيما ما تعلق منها بالتمكين الاقتصادي للمرأة وتطوير آليات دعم الفئات الهشة”.

كما سمح هذا اللقاء بتقييم واقع وآفاق التعاون بين القطاع و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الشق الاجتماعي.

حيث “اتفق الطرفان على تسطير برنامج تعاون في إطار تجسيد خطة التنمية المستدامة 2030” وفق المصدر ذاته.

كريكو: 64 % من قروض أونجام موجهة للماكثات بالبيت

كما كشف وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو، اليوم الاثنين، أن 64 بالمائة من المستفيدات من القرض المصغر ” أونجام” ماكثات بالبيت.

و أوضحت الوزيرة للإذاعة الوطنية، أن البرنامج الوطني لدعم المرأة و خصوصا تلك الماكثة بالبيت ينص على دعم الاستقلالية الاقتصادية للمرأة الريفية.

وهذا عن طريق الدعم و المرافقة والتكوين باعتباره حجر الزاوية في هذه الإستراتيجية و كانت النتيجة بأن 64 بالمائة من المشاريع المصغرة المدعمة

من قبل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر خصصت  لصالح المرأة الماكثة بالبيت.

و بخصوص هذا البرنامج أوضحت الوزيرة أنه ينسجم مع الرؤية العامة المحددة من قبل رئيس الجمهورية خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء و المنعقد في جانفي 2021.

حيث أعطى تعليمات واضحة تنص على ضرورة تكثيف برنامج الحكومة الموجه لدعم انخراط المرأة الماكثة بالبيت في الإنتاج الوطني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور