تعرض للطعن في رقبته.. هذه الحالة الصحية لزعيم المعارضة بكوريا الجنوبية
نجا زعيم المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ من الموت بأعجوبة عندما تعرض لطعنة في رقبته ولا يزال في حالة خطيرة. حسبما قال نائب من حزبه اليوم الأربعاء.
وبعد زيارة موقع المطار الجديد يوم الثلاثاء، كان لي جاي ميونج يسير في مدينة بوسان الساحلية. محاطًا بمجموعة من الصحفيين والمؤيدين، عندما طعنه رجل في رقبته.
كما أصيب السياسي في الوريد الوداجي، وتم نقله أولاً إلى مستشفى بوسان، ثم تم نقله جواً إلى العاصمة سيول. حيث خضع لعملية جراحية استمرت ساعتين. وهو يتعافى حاليًا في وحدة العناية المركزة.
وقال النائب الديمقراطي جونغ تشونغ راي في اجتماع للحزب الديمقراطي، الأربعاء. إن “الطاقم الطبي في بوسان قال إنه لو كانت سكين المهاجم قد أصابت الشريان السباتي لي، لكان من الممكن أن يقتل على الفور”.
وأضاف: “لي جاي ميونغ يتعافى حاليا في العناية المركزة لكن حالته خطيرة للغاية مما يجعل الزيارات صعبة”.
وقالت الشرطة يوم الأربعاء إنها ستطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق المشتبه به البالغ من العمر 66 عاما. والذي تم التعرف عليه فقط باسم عائلته كيم، والذي تم القبض عليه في مكان الحادث. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء. وينبغي أن يسمح هذا المذكرة بإبقاء المشتبه فيه رهن الاحتجاز.
وقالت يونهاب إنه تم إصدار مذكرة تفتيش لمنزل المشتبه به ومكتبه كجزء من التحقيق. مضيفة أن الشرطة تحقق في الدافع وراء الهجوم كأولوية.
وتدرس السلطات الكورية الجنوبية توجيه اتهامات بالشروع في القتل ضد المهاجم، الذي أبلغ الشرطة. بحسب يونهاب، أن نيته كانت قتل لي.
كما رد النائب جونغ تشونغ راي قائلاً: “إن اعتراف المهاجم بأنه كان ينوي القتل هو أمر صادم للغاية”.
واعترف لي جاي ميونغ بالفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بفارق ضئيل أمام خصمه، يون سوك يول. الرئيس المحافظ الحالي لكوريا الجنوبية. ومن المتوقع أن يترشح لي جاي ميونغ مرة أخرى للانتخابات الرئاسية في عام 2027.
