تعديل البرامج الدراسية للأطوار التعليمية الثلاث
إدراج دروس من الفصل الثالث للسنة الماضية
تعليمات لمفتشي المواد للوقوف على العملية وإنجاحها
وجهت مفتشية البيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية مراسلة الى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، امرتهم فيها بتطبيق التعديل البيداغوجي الجديد الخاص بالسنة الدراسية الجارية 2020-2021 المتضمن إدماج أهم دروس الفصل الثالث للسنة الماضية في دروس هذا الموسم الدراسي مع الحفاظ على الحجم الساعي الأسبوعي المقدر ب 24 ساعة والحجم السنوي المقدر ب 32 اسبوع .
وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار فإن مفتشية البيداغوجيا قامت بوضع الترتيبات الاخيرة الخاصة بدمج دروس الفصل الثالث التي ضيعها التلاميذ مع دروس الفصل الأول الخاصة بالسنة الجارية وهذا لكي يتمكن التلاميذ من الاستفادة من الدروس التي تم تضييعها بسبب جائحة كورونا .
وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار فإن مفتشية البيداغوجيا استدعت مفتشي المواد للأطوار التعليمية الثلاث من أجل تقديم مقترحات حول عملية الدمج وتقديمها للتلاميذ حيث ستكون تلك الدروس كمرحلة اولى قبل الشروع في تدريج البرامج الجديد الخاصة بكل مستوى .
ويخص هذا تلاميذ مختلف السنوات بالنسبة للطور الابتدائي والمتوسط ،اما بالنسبة للتلاميذ الناجحين في امتحان البكالوريا فسيتم تقديم مقترح لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تقديم الدروس المهمة كالاعداد المركبة في مادة الرياضيات وسرعة الضوء في مادة الفيزياء اضافة الى الوراثة والصبغات بالنسبة لمادة العلوم الطبيعية وكذا دروس المحاسبة والمالية قصد الشروع فيها قبل بدء الدروس الخاصة بالمستوى الجامعي .
وترى وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انه من الضروري أن يتلقى التلميذ كل الدروس وان يستفيد من
وشددت الوزارة على ان الحصص تكون لكل التلاميذ وليس للتلاميذ الذين تحصلوا على علامات ضعيفة او لم يتوعبوا الدروس وهذا حفاظا على كرامة التلامي وعدم وجود التفرقة فيما بينهم وتحقيق مبدأ تكفافؤ الفرص.
ويستند هذا المخطط الذي اعدته الوزارة الى مشاورات مجالس الأقسام المعتمدة والتي ضبطت رزنامة التقويمات التشخيصية وكذا على نتائج عملية تحليل دفاتر النصوص التي تكون قد افرزت مواضيع غير مكتملة الدراسة في بعض المواد في نهاية السنة الدراسية المنقضية.
واكدت الوزارة ان هذا المخطط ينفذ بتجنيد جميع الموارد التي تتوفر عليها المؤسسة التعليمية وذلك على شكل ورشات موضوعاتية في جميع المراحل التعليمية بغرض تنمية المساعدة والتعاون والتآزر بين التلاميذ مع الموافقة الكاملة لأعضاء هيئة التفتيش الولائية.