تطور السوق العالمية للاتصالات يجعل مهمة الضبط صعبة أكثر
اعتبرت رئيسة سلطة الضبط للبريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية زهرة دردوري اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن تطور السوق العالمية للاتصالات السلكية و اللاسلكية و نموها لاسيما من خلال بروز تكنولوجيات جديدة تجعلان مهمة عميلة الضبط ” صعبة أكثر”. و قد أكدت المتحدثة خلال افتتاح ملتقى حول تقييس شبكات الهاتف النقال أن ” تطور سوق الاتصالات السلكية و اللاسلكية و نموها اضافة الى تعقدها لاسيما مع بروز تكنولوجيات جديدة تجعل من مهمة الضبط صعبة أكثر فأكثر”. و قد نشطت هذا الملتقى الذي يدوم يوما واحدا و من تنظيم سلطة ضبط البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و الاتحاد الدولي للاتصات السلكية و اللاسلكية مجموعة من الخبراء الأفارقة في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال الحديثة. في هذا السياق صرحت السيدة دردوري أن ” المعرفة الجيدة و التحكم المطلق في ديناميكية سوق الاتصالات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات المتعلقة بها متوفرين من اجل القيام بمهمة الضبط بشكل فعال في الظرف الحالي”. غير أنها نددت ب ” التحكم الضعيف” من طرف بعض البلدان الافريقية في الجوانب القانونية و التقنية المرتبطة بقطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية و ضبطه في عهد الاقتصاد الرقمي. و فيما يتعلق بالملتقى أوضحت مديرة سلطة الضبط أن الهدف منه هو تقديم عرض مفصل عما يتم القيام به على الصعيد الدولي في مجال شبكات الهاتف النقال و وضع معايير و مقاييس لتحقيق عملية ضبط ” فعالة”. كما يهدف هذا الملتقى الى تحفيز البلدان التي تشهد تأخرا في هذا المجال على تطوير شبكاتها.