تطورات جديدة في قضية عبد الإله وقلايجي مع جباري والتحقيق يعاد من جديد

تواصلت سلسلة مهازل فريق مولودية وهران مرة أخرى بعد سقوطه بثلاثية كاملة أمام مولودية العلمة في المباراة التي جمعت ما بين الفريقين أول أمس، وهي النتيجة التي تؤكد أن الفريق الأحمر والأبيض ليس على ما يرام، بما أنه يعيش وضعية لا يحسد عليها ترجمها المردود الهزيل الذي أبان عنه الفريق أمام البابية التي سيطرت على أطوار المباراة بالطول والعرض، وأشفقت في أكثر من مرة على الفريق الأكثر تتويجا على مستوى الجهة الغربية، الذي لم يبق منه سوى الاسم، بسبب المصالح الضيقة التي أنهكت جسده، وتقوده بثبات نحو تسجيل ثاني سقوط له في تاريخه إلى الرابطة المحترفة الثانية.

اللاعبون دفعوا ثمن تنقّلهم على متن الحافلة

يبقى اللاعبون بعيدين كل البعد عن تحميلهم مسؤولية النتيجة المخزية المحققة في أرض العلمية، حيث لا يجب أن تلصق الهزيمة بالعناصر التي لم تجد أدنى سبل الراحة من أجل خوض مباراة في المستوى، فسفر التعداد من وهران إلى سطيف وقطعه لحوالي 800 كلم على متن الحافلة قبل أقل من 24 ساعة عن المواجهة يعتبر انتحارا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو الأمر الذي دفع اللاعبون ثمنه غاليا، بما أنهم دخلوا المباراة متعبين منذ بدايتها، لتنهار مؤهلاتهم البدنية أكثر خلال المرحلة الثانية، أين لم يقدر زيدان ورفقاؤه على الركض حتى، ولولا شفقة لاعبي مولودية العلمة الذين كانوا سلسين أمام المرمى، لتلقى الحمراوة هزيمة تاريخية.

المحكمة تعيد قضية قلايجي وعبد الإله إلى نقطة الصفر

وفي سياق منفصل، وبعيدا عن المهازل التي أصبح يعيشها فريق مولودية وهران، قررت محكمة وهران واستنادا على الطعن المقدم من رئيس مجلس الإدارة السابق يوسف جباري، إعادة فتح ملف القضية التي رفعها الأخير في حق العربي عبد الإله وقلايجي والتي اتهمهما من خلالها بالتزوير واستعمال المزور في محضري تنحيته في الجلستين اللتين تم عقدهما من دونه شهري جوان وأوت الماضيين، ويبدو أن رئيس النادي الهاوي قد نجح في لفت أنظار العدالة واطلاعها على مستجدات متعددة تدين الثنائي، ليتقرر استدعاؤهما للتحقيق معهما في الأيام القليلة الماضية، وحسب مصادر جد عليمة فإن عبد الإله وقلايجي، يوجدان على صفيح ساخن بسبب ما بدر منهما في انتظار معرفة مستجدات أخرى مستقبلا.