إعــــلانات

تسليم جسري جامع الجزائر قبل الفاتح نوفمبر

تسليم جسري جامع الجزائر قبل الفاتح نوفمبر

فرع مجمّع “حداد” للحديد كان سببا في تأخر الإنجاز

سيسلم مجمّع “كوسيدار“، الجسرين الخاصين بثالث أكبر معلم إسلامي بعد الحرمين ، قبل الفاتح من شهر نوفمبر الداخل لإدارة المسجد.

وقالت مصادر مسؤولة، إن المجمّع العمومي أرجع سبب تأخر أشغال الإنجاز إلى نزاعات قضائية مع أحد المناولين، إلى أن فصلت فيها المحكمة شهر جويلية الماضي، كما أكدت بأن السبب الرئيسي لتأخر انطلاق أشغال الجسر الثاني، يعود إلى إيداع مدير عام مجمع “ETRHB”، علي حداد، رهن الحبس، لتورطه في قضيا فساد، وتوقف شركته لإنتاج الحديد عن النشاط، مما حال دون تمكن الشركة المنجزة من استكمال المشروع، لولا تدخل رئيس الجمهورية آنذاك، عبد المجيد تبون، وإصداره لأوامر قضت بالاستعانة بمتعاملين آخرين لتجسيد المشروع.

وحسب مراجع “النهار”، فإن الشركة المنجزة قد حددت تاريخ الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، تسليم الجسر الثاني، بعدما انتهت به الأشغال وتبقى منه روتوشات أخيرة قبل أن يصبح عمليا، شأنه شأن الجسر الأول الذي تم تسليمه منذ فترة طويلة.

ويربط الجسران اللذان تم إنجازهما من طرف مجمع عمومي، جامع الجزائر بالضفة المقابلة لـ”الصابلات”، وهما مخصصان للمصلين، حيث يقدر عرض كل واحد منهما بثلاثة وعشرين مترا.

وقام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم التاسع عشر أوت من العام الماضي، بزيارة عمل وتفقد إلى جامع الجزائر الأعظم في الجزائر العاصمة، والتي تعدّ الأولى له منذ انتخابه رئيساً للجمهورية، والتي كانت أيضا مناسبة للإعلان عن موعد تدشين هذا الصرح الديني الذي اكتمل إنجازه منذ عدة أشهر، بعد تحديده تاريخ الفاتح نوفمبر من نفس السنة حتى يفتتح أبوابه أمام المصلين.

ويتربع مسجد الجزائر على مساحة تزيد عن سبعة وعشرين هكتارا، كما يتوفر على مئذنة تعدّ الأعلى في العالم بطول يقدر بـ 267 متر، أي بمعدل ثلاثة وأربعين طابقا.

رابط دائم : https://nhar.tv/QoZKu