تسجيل صوتي مرعب لزلزال سواحل قبرص
نشرت رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” تسجيلاً صوتيا للزلزال الذي ضرب قبالة سواحل جزيرة قبرص في البحر المتوسط. فجر اليوم الثلاثاء.
وغردت آفاد عبر حسابها على تويتر، التسجيل الصوتي للزلزال الذي التقطته محطة “ألماس” لرصد الزلازل بولاية أنطاليا. وبلغت مدة التسجيل 5 ثوانٍ.
وسجلت “آفاد” أنّ زلزالا بقوة 6.4 درجات على مقياس ريشتر، وقع فجر الثلاثاء. قبالة سواحل جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط.
وشعر بالزلزال إلى جانب جزيرة قبرص، سكان ولايات أنطاليا ومرسين وهطاي وأضنة وإسبارطة وبوردور وقونية التركية.
كما ذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل. سجلت حدوث هزة أرضية فجر الثلاثاء، شعر بها بعض المواطنين.
📢 DEPREMİN SESİ
11 Ocak’ta sabaha karşı Akdeniz’de (Kıbrıs’ın batısı) meydana gelen Mw 6.4 büyüklüğündeki depremin @IRIS_EPO tarafından AFAD Antalya Elmalı istasyonunda kaydedilmiş sesi
⬇️https://t.co/EkJA5Evd7ehttps://t.co/rISPvgeQQY#deprem— AFAD Deprem (@DepremDairesi) January 11, 2022
طالع أيضا:
زلزال بقوة 7.3 درجات وتخوف من التسونامي في اندونيسيا
ضرب زلزال قوته 7.3 درجات على مقياس ريشتر، اليوم الثلاثاء، شرق إندونيسيا، حسبما أعلن المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي.
كما قال مركز التحذير في المحيط الهادئ، إن الزلزال “قد يتسبب في حدوث موجات مد خطيرة”. وهذا “على طول السواحل الواقعة على بعد ألف كيلومتر من مركز الهزة”.
في حين أوضح المعهد في بيان، أن الزلزال وقع على عمق 18.5 كيلومترا في بحر فلوريس عند الساعة 03:20 بتوقيت غرينتش. حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وأشار المعهد إلى أن إمكانية وقوع خسائر بشرية جراء الزلزال “منخفضة”. كما أوضح المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي أن “الزلازل الأخيرة في هذه المنطقة أدت إلى مخاطر ثانوية”. مثل إمكانية حصول “موجات مد وانهيارات أرضية ربما تتسبب في خسائر”.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”،وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ،المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
ولا يزال تلوث الهواء يمثل مشكلة خطيرة في جميع أنحاء العالم. وخاصة في قارة آسيا التي تستضيف العشر مدن الأكثر تلوثًا في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا للتقارير والتصنيفات العالمية حول سوء جودة الهواء، تتصدر الدول الآسيوية، وخاصة تلك الموجودة في جنوب آسيا، القائمة. كما يلاحظ الخبراء أن هذا ناتج عن دوافع بشري مثل الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري.
وأضاف: “آسيا تستضيف المدن العشر الأكثر تلوثًا في جميع أنحاء العالم، مع أعلى تركيز لجزيئات PM2.5 الخطرة.
وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جزيرة جاوة السبت قاذفا رمادا كثيفا وسيلا من الحمم البركانية. اجتاحت عدة قرى تقع على منحدراته، ما دفع بآلاف الأشخاص المذعورين إلى الفرار من منازلهم.
وأجلي أكثر من أربعة آلاف شخص من المنطقة المتضررة ولجأوا إلى مساكن موقتة. كما دمر البركان منازل وسيارات، وغطى شوارع بأكملها بطبقة سميكة من الرماد والأوحال.
و أعلنت السلطات الإندونيسية ارتفاع حصيلة ضحايا ثوران بركان “سيميرو” المدمر إلى 39 قتيلا.