تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون بالجزائر
أعلن معهد باستور، أنه تم تسجيل أول حالة بالمتحور أوميكرون بالجزائر ويتعلق الأمر برعية أجنبي قدم عبر مطار هواري بومدين الدولي.
وحسب بيان لمعهد باستور، فقد تم إكتشاف أول حالة إصابة بأوميكرون في سياق تحاليل التسلسل الجيني التي يقوم بها معهد باستور بالجزائر على فيروس SARS-CoV2 . لاسيما في إطار مراقبة السلالات المتحورة. أين تم تأكيد اليوم الثلاثاء أول حالة للمتغير Omicron B.1.1.529 بالجزائر.
كما أضاف البيان، أن المصاب هو من جنسية أجنبية، حل بالجزائر بتاريخ 10 ديسمبر 2021. حيث خضع عند وصوله إلى فحص جيني على مستوى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة. طبقا للإجراءات والبروتوكول الصحي الذي وضعته السلطات الجزائرية وكانت نتيجته إيجابية. مما استدعى توجيه فحص الــ PCR للمعني، إلى المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر أين تم تأكيد وجود السلالة Omicron.
وعلى الصعيد الوبائي العالمي، فإن غالبية الحالات المبلغ عنها حتى الآن لهذه السلالة المتحورة هي حالات خفيفة مع تسجيل حالة وفاة واحدة. بالإضافة كذلك إلى بعض الحالات الإستشفائية في بريطانيا مؤخرا. ويبقى الوضع قابلا للتغير بمرور الوقت.
من جهته دعا معهد باستور إلى ضرورة التلقيح عاجلا ضد فيروس كوفيد 19 للحد من انتشار الفيروس و السلالات المختلفة من جهة. بالإضافة كذلك إلى الإلتزام الصارم بالقواعد الأساسية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي. وهي ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين. لمواجهة أي تطور محتمل للوضعية الوبائية. حيث أنه كلما انتقل الفيروس أكثر، كلما كان احتمال ظهور السلالات أكبر.
طالع أيضا
يوسفي: أوميكرون أكثر عدوى.. وكل الظروف مواتية لانفجار الموجة الرابعة
يوسفي: أوميكرون أكثر عدوى.. وكل الظروف مواتية لانفجار الموجة الرابعة
أكد محمد يوسفي رئيس الجمعية الوطنية للأمراض المعدية، ورئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، أن سلالة “دلتا” تصيب المراهقين والأطفال دون أعراض.
بالمقابل أكد يوسفي، أننا حاليا نعيش نفس الفترة قبل الموجة الثالثة، تراجع في الحالات، ثم تزايد تدريجي. فاستقرار في الزيادة وبعدها مباشرة إنفجار في أرقام الإصابات وهذا ما نتخوف منه.”
وأردف يوسفي قائلا :”كل الظروف مواتية لحدوث هذا الإنفجار للأسف، قلة التلقيح، كثرة التجمعات في الأماكن المغلقة وفصل الشتاء.”
الى جانب ذالك أوضح أن سلالة أوميكرون أكثر عدوى، غير أنه لم تحدث أي وفاة الى حد اليوم. وسننتظر أسبوعين لنتعرف على فعاليتها مع اللقاح.
وتابع يوسفي:”لا نريد أبدا تسجيل المئات من الوفيات كما في جويلية الماضي، ولا نستطيع التنبؤ بقوة هذه الموجة التي دخلناها. ولا بموعد الوصول الى الذروة لكن 25 بالمائة من الأسرة مشغولة.”
مبرزا في الوقت ذاته، أن أفضل برهان على فعالية التلقيح للمشككين، انه حاليا مابين 90 الى95 بالمائة من المتواجدين بالمستشفى غير ملقحين.
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp