تسجيل أكثر من 5000 حامل البكالوريا جديد في جامعة باب الزوار
شهدت جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا تسجيل 5424 حائز جديد على البكالوريا في اطار السنة الجامعية 2013-2014 من بينهم 1988 في العلوم و التكنولوجيا و 1511 في علوم الطبيعة و الحياة حسبما صرح به اليوم ، عميد الجامعة بن علي بن زاغو، و خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة الدخول الجامعي أكد ، بن زاغو سجلنا خلال هذه السنة أكثر 5424 حائز جديد على شهادة البكالوريا موزعين على فروع العلوم و التكنولوجيا (1988) و علوم الطبيعة و الحياة (1511) و الرياضيات و الاعلام (584) و علوم المادة (619) و علوم الأرض و الكون (722)، كما أوضح نفس المسؤول أن جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا شهدت 23106 مسجل في الليسانس1 و 2 و 3 و 7000 مسجل في الماستير حيث تبقى التسجيلات مفتوحة بالنسبة للسنة أولى و 300 مسجل في النظام القديم و 3200 مسجل في التكوين في الدكتوراه (النظامين السابق و الجديد) عن طريق المسابقة. كما أوضح السيد بن زاغو نتوقع تسجيل 33000 طالب في 2013-2014″ مضيفا أن النظام السابق الخاص بالتدرج على وشك الانتهاء تقريبا على مستوى الجامعة في حين أن التكوينات في الدكتوراه (النظام السابق) لا تزال قائمة، و بخصوص عدد الحائزين على شهادات أشار ، بن زاغو أن جامعة باب الزوار سجلت مجموع 3032 حائز على شهادة ليسانس و 2679 على شهادة ماستير، و فيما يتعلق بشهادات التكوين في الدكتوراه أشار المتحدث الى ” تسجيل بالنسبة للنظام القديم 262 في المجستير و 94 في الدكتوراه، و بخصوص نظام الأل أم دي الجديد أشارت الوثيقة الى تسجيل 775 حامل دكتوراه حيث قدمت أول أطروحة في اختصاص كمياء مضيفا أن التسجيلات الأولى بالنسبة لهذه التكوينات بلغت 3250 أي ب 10 بالمئة من مجموع التسجيلات في الجامعة. من جهة أخرى أوضح العميد أن العدد الكبير من المسجلين في التكوين في الدكتوراه قد تحقق بفضل قدرات التأطير المتوفرة حيث لدينا 301 أستاذ جامعي و 326 أستاذ محاضرا أي 627 أستاذ حائز على ماجسيتر مؤهلين للاشراف على هذه التكوينات، كما أضاف أنه يوجد بجامعة باب الزوار أكثر من 4000 باحث موزعين على 67 مخبر معتمد و مشاركين في أكثر من مئة برامج أبحاث. في هذا الخصوص صرح المتحدث أنه في مجال الاتفاقيات المبرمة مع المؤسسات و مراكز البحث و الهيئات الوطنية وقعت جامعة باب الزوار هذه السنة على اتفاقيات مع سلطة الضبط للبريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و المدرسة العليا للتقنيين للطيران.