تزوّج البكر والثيب والأرملة ولم يرى في ذلك عيبا أو مانعا.

إن تنوع حالات النساء في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من الثيبات المطلقات والأرامل (ما عدا عائشة رضي الله عنها الوحيدة البكر) جعل كل منهن مدرسة قائمة بذاتها..

فزواجه من المطلقة، والتي كانت زينب بنت جحش درس لتكريم هذه السيدة الشريفة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعطينا الدرس حين يبعث بزيد بن حارثة زوج زينب بنت جحش السابق خاطبا لها لرسول الله،

الحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم بالتي ترملت مرتين:

هل يقبل في العادة شاب أعزب أو حتى رجل أرمل على الزواج مرة أخرى من امرأة سبق لها الزواج مرتين؟ لكن الرسول الأمين يزيح عن القلوب غشاوة الجاهلية بهذا النوع من الزواج، ولا يجد في ذلك غضاضة ولا انتقاصا من قيمة المرأة التي رزئت مرتين في حياتها، ولا يثنيه ما تردده جاهليتنا بأنها تعيش في بيت من لحق بذكريات من سبق، فنرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج بأمنا خديجة رضي الله عنها التي تزوجت قبله مرتين.

الحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم بالأرملة ذات الأولاد

تزوج صلى الله عليه وسلم ممن لها أولاد كبار من زوجين سابقين عليه وهي أمنا خديجة، التي كان لها من زوجها الأول عتيق بنتا، ومن أبي هالة ولدين، وكبر الأولاد في رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم، وتزوج أم سلمة ولها أربعة أطفال برة وسلمة وعمرة ودرة، ورعى أبناء هذه وتلك، وشرع لنا علاج نفسية الطفل حين يرى القادم الجديد في حياة أمه، فقد عقد قران أم سلمة بوضع يده في يد سلمة الصغير، الذي قال له مازحا: كم تعطي أمي من صداق؟، فقال صلى الله عليه وسلم: “مثل صداق عائشة”.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: