إعــــلانات

تركيا تتوعد سوريا بعقوبات رغم فشل الأمم المتحدة في تبني قرار

بقلم وكالات
تركيا تتوعد سوريا بعقوبات رغم فشل الأمم المتحدة في تبني قرار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

قالت تركيا اليوم الأربعاء أنها ستفرض عقوبات على سوريا رغم إحباط أي إجراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد الرئيس السوري بشار الأسد لقمعه العنيف للمعارضة، ومنحت روسيا والصين نصرا دبلوماسيا للأسد باستخدامهما حق النقض (الفيتو) ضد قرار صاغته أوروبا في مجلس الأمن كان سيلمح لعقوبات من جانب الأمم المتحدة ضد سوريا ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعد بتحرك من جانبه  .   وقال أردوغان “بالطبع الفيتو .. لا يمكن أن يمنع العقوبات سنطبق حزمة من العقوبات بالضرورة  .”

وذكر أردوغان الذي يزور جنوب إفريقيا أنه سيعلن مجموعة من العقوبات عقب زيارته لمخيم للاجئين السوريين في تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة، وأغضب الرفض المزدوج من موسكو وبكين القوى الغربية التي فرضت بالفعل عقوبات علي سوريا وتحاول تمهيد الطريق لحظر من جانب الأمم المتحدة ومن شأن الفيتو أن يقوي قبضة الأسد على الحكم على المدى القصير على الأقل .

وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه يوم حزين للشعب السوري،إنه يوم حزين لمجلس الأمن مضيفا أن فرنسا ستواصل دعم القضية العادلة للسوريين الذين يناضلون من أجل الحرية، وأيد مشروع القرار تسعة أعضاء وامتنع عن التصويت أربعة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أن واشنطن غاضبة من الفيتو وأضافت قولها أنه حان الوقت للمجلس أن يتبنى فرض عقوبات صارمة موجهة على دمشق.

وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين لمجلس الأمن أن موسكو ترفض التهديد بفرض عقوبات على سوريا وقال السفير الصيني لي باو دونغ أن بكين تعارض التدخل في الشؤون الداخلية (لسوريا)، وأبدت موسكو مخاوفها من أن يمهد القرار السبيل لتدخل عسكري على غرار ما حدث في ليبيا. وتريد روسيا والصين تحجيم النفوذ الغربي في الشرق الأوسط.

وأرسل الأسد دبابات وقوات لسحق الانتفاضة التي اندلعت في مارس مستلهمة انتفاضات في المنطقة أطاحت بثلاثة زعماء في شمال إفريقيا هذا العام، وتقول الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية السورية ضد المتظاهرين أودت بحياة أكثر من 2700 مدني. وتلقي دمشق اللوم على عصابات إرهابية مسلحة تقول أنها مدعومة من جهات خارجية وأنها قتلت 700 من أفراد الأمن على الأقل.

ويترنح الاقتصاد السوري من جراء الإضطرابات والعقوبات الأمريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي على قطاع النفط المهم رغم صغر حجمه، وقال أيهم كامل من مجموعة أوراسيا حقيقة أن الأسد يستطيع تفادي عقوبات دولية في الوقت الحالي تعزز وضعه على المدى القصير. وتابع سيستمر الأسد في السلطة على المدى القصير. لا أعتقد أن ثمة دلائل على انهيار وشيك ولكن سوريا تواجه تحديات في سائر أنحاء البلاد .. الاقتصاد وغياب الأمن ومعارضة أكثر تنظيما.

وحظرت سوريا معظم الواردات الشهر الماضي لمحاولة الإحتفاظ باحتياطيات النقد الأجنبي الآخذة في التضاؤل، وألغي القرار أمس بعد أن ارتفعت الأسعار واستاءت طبقة التجار صاحبة النفوذ التي تدعم الأسد، ويواجه الأسد معارضة أكثر اتحادا بعدما اجتمعت جماعات في المنفى في اسطنبول يوم الأحد للمطالبة بسقوطه.

وقال أردوغان أمام اجتماع دبلوماسي في بريتوريا تفقد القيادة (السورية) احترام شعبها، وكانت تركيا قد استقبلت عقيدا سوريا انشق على الأسد ، وبعد أشهر من الاحتجاجات السلمية حمل بعض العسكريين المنشقين والمعارضين في سوريا السلاح وشن الجيش حملات ضدهم لاسيما في المناطق المتاخمة لتركيا والأردن.

ودعت جماعات سورية معارضة اجتمعت في اسطنبول يوم الأحد إلى تحرك دولي لوقف ما يقولون أنه قتل دون تمييز يتعرض له المدنيون على أيدي السلطات ولكنها رفضت تدخلا عسكريا على غرار ما حدث في ليبيا.

وقال نشطاء أن معارك اندلعت في منطقة جبل الزاوية الوعرة في أدلب يوم الثلاثاء خلال مداهمات قام بها الجيش لبلدتي السرجة وشنان حيث تحدثت تقارير عن لجوء منشقين إليهما وأضافوا أن قرويين إثنين على الأقل قتلا.

وقال نشط في محافظة أدلب في شمال غرب البلاد قرب تركيا تلك مناطق وعرة أو زراعية، لا يمكن للنظام أن يسيطر عليها إلا إذا استعان بمزيد من القوات وعندئذ سيخاطر بحدوث مزيد من الانشقاقات.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن جماعات إرهابية مسلحة قتلت أحد رجال الأمن في كمين بأدلب وأصيب ىخر بإصابات طفيفة في هجوم بقنبلة على دورية بمدينة حماة التي اجتاحتها الدبابات في جويلية لإخماد احتجاجات ضخمة. وقال الأسبوع الماضي العقيد رياض الأسعد الذي لجأ لتركيا أن أكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش السوري، وتنفي السلطات أي انشقاقات في صفوف الجيش وتقول أن العمليات العسكرية تأتي استجابة لمناشدات من السكان.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/EpSs8
إعــــلانات
إعــــلانات