ترحيل وفد وزارة العدل الليبية من لبنان حضر لمطالبته بتسليم نجل القذافي

أعلنت مصادرأمنية، أن قوات من الأمن العام اللبناني داهم الفندق الذي ينزل فيه وفد من وزارة العدل الليبية وطلب منه المغادرة بسبب وجود تهديدات أمنية محدقة به. وتولت العناصر نقل أفراد الوفد الى مطار بيروت، دون تحديد طبيعة التهديدات والجهة التي تقف خلفها. علما بأن الوفد كان ينوي البقاء ليومين لمقابلة عدد من المسؤولين.
للإشارة ، الوفد المكلف بمتابعة توقيف هانيبعل القذافي في بيروت الذي ترأسته نائبة وزير العدل والوزيرة المفوض لشؤون الإنسان “سحر عريبي بانون”، استقبل من طرف وزير العدل “أشرف ريفي” ظهر أمس الثلاثاء. لاستئناف التحقيق في جريمة تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا. وبحسب مصادر قضائية، طلب الوفد من وزير العدل إطلاق سراح “هنيبعل القذافي” الموقوف لدى فرع المعلومات منذ ثلاثة أسابيع بتهمة إخفاء معلومات. ولفت الوفد إلى أن وزير العدل في الحكومة الشرعية. طلب من الإنتربول في مارس الماضي وقف مذكرات التوقيف الصادرة في حق هنيبعل، وهوغير مطلوب في الوقت الراهن في ليبيا بأي تهمة.
وللذكر، قد مثل نجل القذافي أمام المحامي العام التمييزي عماد قبلان قبل ظهر أمس. و أشارت المصادر إلى أن سبب الإستدعاء، تبليغه بطلب محكمة الجنايات الدولية من لبنان حضور وفد منها إلى بيروت لاستجوابه في قضايا تتعلق بنظام والده. وهناك ملف قضائي بهذا الخصوص يحمل الرقم 1790 أحيل إلى محكمة الجزاء من قبل مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وأثناء رد ابن القذافي على أسئلة المحامي العام التمييزي، أنه في خضم الأحداث كان يتنقل من بيت لآخر مع زوجته وأولاده هروباً من القصف. وأشارإلى كيفية القصف الذي تعرض له منزله وقتل شقيقه “سيف العرب” وكيف هرب مع أسرته وبعض أشقائه بمساعدة أشخاص نحو الجزائر مجتازين الصحراء. وأكد أنه في ذلك الحين لم يكن يشغل منصب رسمي، كما هو الحال بالنسبة لشقيقه خميس الذي كان قائداً لكتيبة عسكرية.من جهة أخرى، واصلت عائلة النائب السابق حسن يعقوب الموقوف في سجن رومية بتهمة خطف القذافي،احتجاجاتها في مسيرة سلمية مساء أمس انتهت بقطع طريق المطار .