تربص تكويني في الصين للمسيرين المرتقبين لقاعة العروض بقسنطينة

صرحت وزيرة الثقافة خليدة تومي امس الأحد بقسنطينة بأن 10 شبان من قسنطينة الذين سيتكفلون مستقبلا بتسيير قاعة العروض الجاري إنجازها بالمدينة “سيتابعون تربصا تكوينيا بأوبرا بيكين بالصين” . وأوضحت السيدة تومي التي تقوم بزيارة عمل و تفقد لولاية قسنطينة بأن تسيير منشأة ثقافية بحجم قاعة العروض هذه يتطلب “تحكما في المعايير الخاصة بمجال التسيير”. وأشارت الوزيرة في ذات الصدد إلى أن مؤسسة “تشاينا ستايت كونستراكشن إنجينيرينغ كوربوراشن” المكلفة بإنجاز قاعة العروض “ستساهم في تجسيد هذا التربص التكويني”. ولدى معاينتها للموقع الذي من المزمع أن يحتضن قاعة العروض هذه بسعة ثلاثة آلاف مقعد وجناحا للمعارض تمت برمجتهما تحسبا لتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015″ حثت الوزيرة المسؤولين المحليين على تعيين مكتب دراسات متخصص لمتابعة إنجاز جناح المعارض. وبعد أن سلطت الضوء على مدى مساهمة هذا الهيكل في تنظيم التظاهرات الاقتصادية والثقافية بعاصمة الشرق الجزائري أوضحت السيدة تومي بأنه يتعين إعداد دراسة متأنية وشاملة لهذه المنشأة وتدعيمها بمختلف وسائل الراحة اللازمة”. كما أبدت الوزيرة بعض التحفظات فيما يتعلق بموقع إنجاز القطب الثقافي الذي سيضم قصرا للثقافة ومتحفا ومكتبة وأروقة وهو الموقع المتواجد بأعالي حي “زواغي سليمان” والذي من الصعب الوصول إليه. وبعد أن أشارت إلى أن معيار “سهولة الولوج إلى الموقع” يشكل “شرطا أساسيا” لإنجازهذا النوع من التجهيزات أعطت السيدة تومي تعليمات للمسؤولين المحليين باقتراح أوعية عقارية أخرى لاحتضان هذا المشروع. كما تنقلت الوزيرة إلى باب القنطرة غير بعيد عن وسط المدينة وذلك لمعاينة الأرضية التي ستحتضن متحف الفن والتاريخ بالمدينة والمتواجدة على موقع يطل على “المدرسة” وجسر ملاح سليمان المعلق. جدير بالذكر بأن السيدة تومي ستترأس بعد ظهر اليوم الأحد جلسة عمل مع إطارات الولاية ستخصصها للتحضيرات الخاصة بتظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015“.