تدابير أمنية مشددة على الشريط الساحلي لمنع وصول ''طرود المخدرات'' إلى المهربين

أكد قائد المجموعة الولائية
للدرك الوطني لعين تموشنت، المقدم رضا عيداوي، اعتماد تدابير أمنية مشددة على طول الشريط الساحلي من خلال تعبئة الوسائل البشرية والمادية بهدفمنعتسرب أي كمية من المخدرات تدفعها الأمواج إلى أيدي المهربين الذين يترقبون وصول ”طرود الكيف” على مستوى الشواطئ، مذكرا بأن طردا قذفتهالأمواجيحتوي على كمية 30 كيلوغراما من المخدرات تم حجزه على مستوى شاطئ العين لبلدية أولاد الكيحل.وأكد المقدم أول أمس، أن هذه التدابير ستتواصلإلىغاية حجز جميع الكميات من المخدرات التي يفترض أن تقذف بها المياه، مشيرا إلى أن مراقبة هذه الشواطئ يعد تدعيما لمهام مصالح حراس السواحل،معتبراالعزم على إنشاء فرق بحرية تابعة للدرك الوطني من طرف القيادة العامة يهدف إلى تعزيز آليات مكافحة هذه الآفة، مبرزا أن آليات مكافحة الظاهرةتقتضيمن هيئته التحلي باليقظة والسهر على متابعة تطور هذه الظاهرة، من خلال التعرف على الابتكارات المختلفة التي تستحدثها شبكات التهريب، تضافإلىالحصن البري الذي باتت تفرضه مصالح الأمن والذي كلل بتوقيف 242 شخص في قضايا تهريب و ترويج المخدرات، من بينهم أزيد من عشرينبارونا” للمخدرات بكل من تلمسان و وهران و عين الدفلى و سطيف و الشلف وكذا العاصمة، زيادة على تفكيك شبكتين دوليتين لتهريب المخدرات بالتعاونمعالانتربول. وقال المقدم عيداوي، أن العمليات الأخيرة التي تم من خلالها حجز كميات كبيرة من المخدرات أثبتت لجوء المهربين إلى اتخاذ المجال البحريوسيلةإضافية لنقل هذه السموم و تهريبها، حيث شهد الشريط الساحلي لولاية عين تموشنت طيلة الأسبوع عمليات حجز عديدة لمادة الكيف المعالج يزيدمجموعهاعن 28 قنطارا، مشيرا إلى أن المهربين أصبحوا يعتمدون على التيارات البحرية التي تدفع بالكميات من المخدرات المهربة وجهة الساحل ثم تقذفهامجددا نحوالشواطئ، وتتم هذه العمليات عن طريق خطط مدروسة بين أفراد جماعات التهريب الذين يأخذون مواقعا معلومة في البحر، وكذا على مستوىالشواطئ قصدضمان نقل المخدرات إلى النقاط البرية الموجهة إليها بعد تمريرها عبر المجال البحري، مؤكدا أن العملية يشارك فيها صيادون مزيفون وسطالبحر يحملونجميع وسائل الصيد التمويهية، مشيرا إلى أن 30 عنصرا منهم تم توقيفهم في عملية مماثلة. ”
طرود الكيف زودت بتقنية سهلت عملية تهريبها من المغرب